اختتمت مساء اليوم فعاليات الملتقى الدولي لنصف المارطون والترايل أطلس تافراوت بعد إجراء السباقين الرسميين بهذه التظاهرة موازة مع سباقات رمزية نظمت على هامشها لفائدة النساء والشباب وأطفال المدينة والنواحي. وقد عرف هذا الملتقى مشاركة عدد غير منتظر من العدائين والعداءات من المغرب وخارجه جابوا مدارا قرويا ذي طابع ارتفاعي استقبلهم ما تبقى من ساكنة دواويرتافراوت برحابة صدر على حد تعبير أحد العدائين قادم من زاكورة .التظاهرة كانت محطة جديدة للإحتفال بمدينة تافراوت كما كانت فرصة أخرى للعمل الجمعوي والنسوي والتعاوني المحضوض والمعروف بالمدينة والنواحي من التعريف بنفسه امام الزوار، المتتبع لفعاليات هذا الملتقى سيكتشف أن تجسيد شعاره فعليا على طيلة أطواره لم يرق إلى المستوى المنتظر فكانت الصحة هي الغائب الأكبر عن التظاهرة ،رغم إلزام المشاركين بدون نادي بالإدلاء بشهادة طبية لهذا الغرض،تيزبريس زارت المركز الصحي الحضري بالمدينة ووقفت على عدم وجود أي نشاط صحي به كما لاحظت خلوه من أي مؤشر يوحي بأنه يواكب هذه التظاهرة التي حملت شعار " الصحة في خذمة الرياضة" وسطرت من بين أهدافها تعبئة الشركاء والداعمين لإقامة "دار الأمومة" وتهيئة المركز الصحي الحضري بتافراوت، فهل غفل المنطمون عن هذا الأمر ؟ ام طغى منطق التنافس على كل مراحل الإعداد؟ تيزبريس لم تتمكن من الإستفسار لدى اللجنة المنظمة بعد أن احتج أحد مسؤوليها على مراسل موقع تيزبريس بمدينة تافراوت بعد أن نشر مقالا سابقا حول الملتقى نقل فيه المراسل ما هو ميداني وبمصداقية دون مزايدة، فهل حتى تقديم المعلومة للمواطنين أصبحت من الأمور المحضورة ، وهل يظن المنظمون اننا سنقول العام زين ، كل ما نصبو إليه تقديم المعلومة والحقيقة كما وصلتنا أو توصلنا بها أو بحثنا عنها ميدانيا ، ومن كان يظن أن الأمر مخالف للحقيقة فليكتب بيان حقيقة يضع فيه ما هو صوابا يفند من خلاله ما نشر إعلاميا ويمكننا منه لننشره .