سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل دقيقة حول تزوير المؤتمر الاخير للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تدخل مسؤولين كبار في توجيه المؤتمرين والكارثة الداخلية وإلياس العماري وجهوا المؤتمرين
كشفت جريدة المساء في تحقيق مثير حول “تزوير" المؤتمر الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تفاصيل دقيقة لتدخلات مسؤولين في وزارة الداخلية وحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري ل"توجيه المؤتمرين للتصويت لصالح إدريس لشكر" ( سننشر التحقيق كاملا كما أوردته جريدة المساء ) بالنسبة لتدخل الإدارة تحكي مصادر المساء أكثر من واقعة ضغط فيها مسؤولون بإدارة الشؤون العامة التابعة لوزارة الداخلية على مؤتمرين للتصويت لصالح لشكر. في المقال الذي تنشره الجريدة في عددها المزدوج لنهاية الأسبوع (23-24 فبراير 2013) يؤكد البشير الغزوي، أحد مؤتمري المؤتمر الأخير اتصل مسؤول كبير بوالدي وطلب منه أن يحث المؤتمرين، أنا وأخي ومؤتمري سيدي قاسم، لكي يصوتوا لفائدة إدريس لشكر. هذا المسؤول الأمني هو في الوقت نفسه خال أحد مناضلينا، كما أنه من معارف والدي. لذلك أجابه أبي ساخرا: يا إما هاد دريس لشكر ولى معاكم فالبوليس، يا إما البوليس غادي يدخل معانا للاتحاد الاشتراكي!" عبد العالي دومو، عضو الفريق البرلماني للحزب، يقول هو الآخر ل"المساء": “لقد ثبت لدينا أن عددا من أجهزة الدولة، وفي طليعتها المديرية العامة للشؤون الداخلية تدخلت للضغط على مناضلينا في تادلة وأزيلال والعرائش والصحراء ومراكش وغيرها من الفروع."أما محمد عامر فقال للجريدة إنه تلقى مكالمة صبيحة أحد أيام المؤتمر يقول فيها المتصل “ألو السي عامر صباح الخير، شوف آ السي عامر إدريس لشكر هو اللي غادي يدوز حافظوا على وحدة الحزب" ليتضح لعامر أن المتصل ليس سوى إلياس العماري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة. عامر قال ل"المساء" إن العماري سبق وأن أخبره قبل المؤتمر إن “اللي صالحين فهاد الوقت لقيادة الأحزاب ومواجهة الإسلاميين هم شباط في حزب الاستقلال ولشكر في الاتحاد الاشتراكي وبنشماش في الأصالة والمعاصرة." حتى إدريس الراضي البرلماني عن الاتحاد الدستوري وصاحب الفضائح الذي عرى “كرشه" أخيرا في مشهد مقرف بمجلس المستشارين، تدخل في مؤتمر الاتحاد الأخير موجها المؤتمرين للتصويت لصالح لشكر. قريب عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق للحزب، قال لأحد المؤتمرين في اتصال هاتفي “"راه لفوق باغيين لشكر"، كما أكد ذلك تحقيق “المساء". آخرون نسبوا التوجيهات للشرقي الضريس، وزير الداخلية، والملك محمد السادس. حسب عبد العالي دومو كان يقول عبد الوهاب بلفقيه لمؤتمرين من جهة الصحراء “إن الشرقي الضريس أخبره أن سيدنا باغي لشكر".