بدأ مجموعة من المهاجرين السريين الأفارقة الذين استقبلت مدينة تيزنيت الأسبوع الماضي ، تمردهم على السلطات بالمدينة ، حيث أقدمت مجموعة من العناصر ليلة أمس الإثنين ( 16 فبراير 2015 ) على اقتحام المركز الإستشفائي الحسن الأول مطالبين بالحصول على بعض الأدوية وبإجراء فحوصات وخلقت احتجاجاتهم ذعرا بين المرضى والطاقم الطبي خاصة بقسم المستعجلات ، ولم يتم احتواء الوضع إلا بعد تدخل السلطات مخافة تطور الوضع وخروجه عن السيطرة. ولم يقف تمرد هؤلاء عند هذا الحد ، فقد عادت نفس العناصر صبيحة اليوم التلاثاء ( 17 فبراير 2015 ) إلى الإحتجاج مرة أخرى وهذه المرة بمقر ايوائهم بدار الطالب والطالبة بالمدينة حيث يطالبون بتوفير تغدية ملائمة واعتبروا ما يقدم لهم غير كافي لسد حاجياتهم الغدائية ، مما استدعى مرة أخرى تدخل السلطات الأمنية والإقليمية حيث اضطر بعض رؤساء المصالح بالعمالة للتنقل إلى مكان الإحتجاج وتمكنوا من إحتواء الوضع بعض مشاورات مع المحتجين . وعلم الموقع أن بعض هذه العناصر المحتجة حاولت الإعتداء صباح اليوم على أحد أعوان السلطة ( شيخ ) المكلف بمهمة مراقبة تحركات هؤلاء الأفارقة . وارتباطا بالموضوع فقد بلغ إلى علم تيزبريس أن مجموعة من المواطنين بتيزنيت ، يتستهجنون ما يقدم عليه هؤلاء المهاجرين من معاكسة للفتيات بالشارع العام ويطالبون الجهات المسؤولة التدخل لوضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة .