صرح أحمد الزايدي، رئيس الفريق البرلماني لحزب الاتحاد الاشتراكي، بأن حزب الأصالة والمعاصرة هو المسؤول الأكبر عن تردي الوضع السياسي بالمغرب، خاصة بعد الفوضى التي شهدها البرلمان وتركيبة الفرق البرلمانية، التي تأثرت بانتقال نواب من فريق إلى آخر، وفريق حزب "البام" على وجه الخصوص. وأضاف الزايدي في حوار له مع جريدة "الأسبوع" أن حزب الأصالة والمعاصرة ساهم في عملية الترحال الواسعة للنواب، مطالبا بالعمل من أجل وضع حد لمثل هذه التجاوزات، متسائلا عما سيفعله الحزب بهذا الفريق، خاصة وأن حجم الحزب في البرلمان لا يوازي تأطيره على أرض الواقع... من جهة أخرى، حذر الزايدي من الانعكاسات السلبية و"الخطيرة" في حال استمرار الوضع السياسي على ما هو عليه، والذي سيؤدي إلى العزوف الشامل عن المشاركة في الانتخابات، والأهم من ذلك هو عزوف النخبة الواعية عن العمل السياسي بعدما فقدت الثقة فيه// عن موقع العدالة والتنمية-جميلة أوتزنيت