علمت تيزبريس بالعثور على بقايا جثة آدمية يوم أمس يرجح أن تعود للسيد المختفي بدوار "أوشريحن" بتراب جماعة أنزي منذ واقعة الفياضانات التي عرفتها المنطقة في نهاية نونبر 2014 . وأفادت مصادر مقربة أن أحد أفراد عائلة المختفي هو من اكتشف رفات الجثة -التي يحتمل تعرضها لنهش الكلاب- بعد رحلة بحث تمشيطية لمختلف مجاري الأودية المجاورة استحضارا لفرضية انجرافه مع السيول . إلى ذلك، فتحت عناصر الدرك الملكي لآنزي ،التي حضرت إلى عين المكان، تحقيقا قضائيا بتعليمات من السيد وكيل الملك بتيزينت من أجل التأكد من هوية الضحية ومعرفة ملابسات الحادث.