خلال ايام 11-12-13ابريل 2014تم تنظيم قافلة تضامنية بدوار تدوارت اطلق عليها المنظمون شعارا لم يحقق من مضمونه سوى بضع صور في الارشيف (من اجل حياة افضل لتدوارت)هو الشعار الذي اختارته احدى الجمعيات التنموية بشراكة مع نادي الكهربائيين بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء وبدعم عدد من الشركاء حسب ما هو مبين باللوحة الاشهارية (انظر الصورة )وخاصة المصاريف المهمة للنشاط من طرف المجلس الجماعي لاثنين اكلو. الى حدود هذا الخبر فان الأمر يبدو عاديا جدا لكن غير العادي هو السؤال او الاسئلة العريضة المطروحة في اطار تقييم وتتبع المشروع موضوع القافلة التضامنية والتي اقام عليها رئيس الجمعية آنذاك الدنيا ولم يقعدها باحثا عن الشركاء والممولين وضاغطا بكل قواه اثناء احدى الدورات على المجلس المحلي لاكلو من اجل تغطية مصاريف التغذية واللوجستيك لهذا النشاط. لكن بعد كل هذا الاسئلة العريضة المطروحة هي : ما هو مصيرالمرفق العمومي التاريخي المعروف ب(الفرفرة نتدوارت) واللوحتين المولدتين للطاقة الشمسية البديلة للطاقة الريحيةوالمتثبتتين اثناء النشاط على بئر تدوارت ؟ هل اللوحتين استعملتا فقط لأخذ الصور التذكارية ؟ ولماذا توقف هذا المشروع في حينه بعد ان صرف فيه المال العام ؟ من اقتلع الصنبور المرفق وانابيب صب الماء من مكان المشروع بعد انجاز النشاط مباشرة ؟ ما مصير(الفرفرة)الطاقة الريحية ذات الرمزية التاريخية بتدوارت والتي اختفت بعد احداث هذا النشاط؟