أسدل الستار يوم أمس الأحد عن فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان المسرح الأمازيغي المنظم أيام 25-26-27-28 دجنبر الحالي بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية أكادير بحفل اختتامي متنوع، عرف أطباقا فنية متنوعة أدتها فرق موسيقية أمازيغية و فنانون في مجال الكوميديا والرقص. وعرف حفل الاختتام والذي كان ناجحا بكل المقاييس، وقفة تكريمية للفنان الامازيغي، الشاعر والمخرج المسرحي " محمد وكرار"، حيث عرضت اللجنة المنظمة شريطا وثائقيا يوضح مسيرة واكرار في مجالي المسرح والشعر الأمازيغيين، إضافة إلى شهادات من وجوه مسرحية رائدة كالفنانين محمد عبابو و علي شوهاد. وحقق هذا العرس المسرحي في دورته الحالية ، حسب شهادات لجنة التحكيم و الفاعلين المسرحيين، العديد من الأهداف المتوخاة، إذ شهد الكثير من الإبداعات المحلية والوطنية التي تعكس الهموم المشتركة بين الفنانين والمبدعين وتسعى إلى نشر الوعي المسرحي الأمازيغي. وفي نهاية الحفل تم توزيع شواهد وتذكارات على الفائزين، إضافة إلى مبالغ مالية رمزية لدعم الفنانين المبدعين في مسيرتهم الفنية و الرفع من معنوياتهم لعطاء مسرحي فعال. و جاءت النتائج النهائية عل الشكل التالي: أحسن تشخيص إناث : مناصفة بين الزاهية الزاهري وزهرة مهبول عن مسرحية " أليلي " لمحترف دراميديا أ كادير أحسن تشخيص ذكور : محمد حنصالي عن مسرحية " أمان ن مارور " لجمعية آيت إدير للفنون الدرامية بمدينة تنغير جائزة السينوغرافيا : مسرحية تامغارت جمعية تازوري بمدينة تزنيت جائزة الاخراج المسرحي : بوبكر أوملي " مسرحية أليلي " الجائزة الكبرى : مسرحية " تمغارت " عن جمعية تازوري بتيزنيت