في الوقت الذي تتصاعد فيه الصيغ الاحتجاجية للتجار بمختلف المدن المغربية لمواجهة تلكؤ السلطات العمومية من حماية و صيانة حقوق التجار في مواجهة المنافسة غير الشريفة من طرف الباعة الجائلين و التي كان أخرها الإضراب الناجح الذي خاضه تجار مدينة العرائش بإغلاق المحلات التجارية وتنظيم مسيرات و وقفات أمام الباشوية والعمالة مالبثت جمعية تجار مدينة تيزنيت بمساهمة كافة أعضائها و خاصة المكتب المسير أن تخوض مجموعة من الصيغ النضالية و المتمثلة في توجيه العديد من المراسلات للسلطات و المسؤولين المحليين بمختلف مستوياتهم ،وتنظيم لقاءات تواصلية مع التجار و إصدار بيانات و عرائض ووقفات تحذيرية بالباشوية . وأمام تصاعد الصيغ النضالية للجمعية و أعضائها خاصة المكتب المسير و خشية أن يتنامى الوعي بالقضية وشرعيتها في صفوف التجار بتيزنيت اختار لوبي الفساد المتنفع من استفحال و انتشار الباعة الجائلين بمختلف أزقة و شوارع وساحات المدينة أن يلتجئ إلى أساليب التحايل و طبخ الملفات للنيل من عزيمة و إصرار أعضاء مكتب جمعية التجار بتيزنيت في المضي قدما للدفاع عن مصالح التجار بالمدينة وفضح المتلاعبين و المفسدين من استفحال الظاهرة أي لوبي الفساد جميع وسائل الابتزاز و مسخرين في ذلك ضعاف النفوس ومن يكن الحقد و الضغينة لتجار المدينة وكل من يسعى بإخلاص لخدمة مصالحهم وفي آذان هذا اللوبي ومن يدخل في تحالفه نهمس أن تجار تيزنيت لن بثنيهم الابتزاز عن الجهر بالحقيقة . وفي هذا السياق تعلن جمعية تجار مدينة تيزنيت لكافة التجار بالمدينة وعموم الرأي العام المحلي و الوطني أن نضالية الجمعية أصبحت مستهدفة بشتى الأساليب الدنيئة، للنيل من المكاسب المحققة ولكسر شوكة الجمعية و الحد من الأداء الفعال لمنخرطيها دفاعا عن حقوق ومصالح التجار بالمدينة. كما تدعو كافة التجار إلى التعبئة العامة و اليقظة الدائمة و الالتفاف حول الجمعية و رص الصفوف للدفاع عن مصالح التجار يكل الأساليب القانونية و المشروعة بما فيها الإضراب و تنظيم مسيرات ووقفات سلمية عند الحاجة، وتدعو الجمعية كافة الإطارات المهنية و السياسية و النقابية و الحقوقية لمساندة نضال الجمعية في ممارسة حقها من التأطير القانوني للتجار وصيانة حقوقهم المشروعة .