خاض التلاميذ احتجاجات وصلت الى مدى غير مسبوق اوجب تدخل السلطات العمومية لحماية و إخراج المدير من عقر مكتبه المحاصر بالتلاميذ الغاضبين, وباءت كل محاولات إعادة الوضع إلى سابق عهده بالفشل. وتعود أسباب هدا التشنج، حسب الأساتذة الذين اتصلوا بتيزبريس، فإن أسباب التشنج والاحتجاج تعود إلى يوم الأربعاء الماضي حيث صُرت من أحد المسؤولين بالمؤسسة كلمات لاتربوية في حق التلاميذ بشكل وُصف بالهيستيري أمام أعين زملائهم و أساتذتهم مما أجج سيل الاحتجاجات رافعين شعارات غاضبة وطالبوا بعودة المؤسسة إلى عهدها المشرف الذي فقدته ، وعلى أثره توقفت كل أشكال الحياة المدرسية بعد مقاطعة السادة الأساتذة لكل اجتماع يترأسه المدير من اجتماعات و مجالس لانفراده بالقرارات وتسييره المزاجي. واتهم الطاقم التربوي للمؤسسة جهات بالأكاديمية و نيابة وجمعية الآباء و أمهات التلاميذ بالتواطؤ .