طالب مجموعة من السكان بقبيلة أفلا واسيف بالجماعة القروية لأملن بدائرة تافراوت بإقليمتيزنيت عامل إقليمتيزنيت، من خلال عريضة توصلت تيزبريس بنسخة منها، برفع الضرر الذي لحقهم جراء إقدام المدعو (ا. إدريس) على بناء مسكن وإحاطته بسور كبير بدوار إمي أكشتيم مما أدى إلى ضم جزء من الطريق و عدد من الأعمدة الكهربائية دون موجب قانون و بالتالي إغلاق الطريق التي تعتبر المنفذ الرئيسي لسكان القبيلة نحو أملاكهم و نحو السوق المتواجد ببلدية تافراوت و ذلك منذ عقود خلت. وأضاف السكان أن ما أقدم عليه المشتكى به يتنافى مع كافة القيم و الأعراف و يتعارض مع سياسة الدولة الهادفة إلى فك العزلة عن العالم القروي. و قد ظل هذا الوضع الجائر قائما رغم الشكايات المتعددة للسكان لدى السلطات المحلية و مصالح الجماعة القروية لأملن. وتطالب الساكنة من عامل تيزنيت التدخل العاجل لفك الحصار المضروب على ساكنة قبيلة أفلاواسيف من طرف هذا الشخص و ذلك بإزاحة السور الذي أقيم فوق المسلك العام وإخلاء الطريق التي تم احتلالها.