في عز النكبة التي عاشتها مناطق أدرار بإقليم تيزنيت جراء سوء الأحوال الجوية، والتساقطات المطرية الطوفانية، أبت شركة اتصالات المغرب إلا أن تساند الطبيعية في فرضها للعزلة عن المنطقة، فمنذ أسبوع وشبكة الهاتف النقال تعرف انقطاعا ورداءة. وقد عجزت الساكنة عن التواصل مع ذويهم والإطمنان على بعضهم البعض، كما حال انقطاع الشبكة دون تبادل المعطيات والمعلومات بخصوص الحالات التي تستدعي تدخلات عاجلة من طرف المصالح والسلطات المختصة. مما زاد من حدة الأزمة، وقد أثار ذلك استياء عارما لدى عموم ساكنة الإقليم، واستنكروا بشدة تقصير وتماطل الشركة في إصلاح أعطاب الشبكة خاصة وأن التواصل في مثل هذه الظروف يعد ضرورة ملحة، كما أن الشركة التي تغرف شهريا من جيوب الساكنة بدون رحمة وتساهل، لم تراعي حاجتهم لخدماتها في هذه الظرفية الحرجة، وقد دعى العديد من رواد الفياسبوك ساكنة المنطقة إلى تحويل أرقامهم وجهة شركة إنوي التي بقية وفية لزبنائها ولم تعرف شبكتها انقطاعا في عز الأزمة، ولولاها لانقطعت أخبار عشرات الآلاف من ساكنة دارتي أنزي وتافراوت.