تعيش قرى ومداشرجماعة إثنين أكلو إقليمتيزنيت في عزلة شبه تامة عن العالم الخارجي بعد أن هدمت القناطر وقطعت الطرقات و تعرضت مباني وممتلكات الساكنة إلى خسائر كبيرة . واعتبر بعض المواطنين في اتصالهم بتيزبريس أن المسؤولين بالجماعة إستخفوا بالفعل بالنشرة الإنذارية وكان ذلك جليا في عدم التنسيق مع المصالح الإقليمية والجهوية ومع الوقاية المدنية قبل وقوع هذه الكارثة طلبا للدعم اللوجستيكي والتقني ، فالأضرار المادية التي تكبدها الضحايا تقول الساكنة كانت نتيجة واضحة لاستهانة المسؤولين بخطورة الوضع.