ستنظم جمعية قدماء المستشارين الجماعيين لمدينة إنزكان لقاء ستستحضر فيه الذاكرة الجماعية للتجربة الجماعية وروادها الاوائل وذلك يوم السبت 22 نونبر 2014 على الساعة الثالثة بعد الزوال ببهو بلدية انزكان التابعة ترابيا لجهة سوس ماسة درعة، حيث سيحيون وسيستحضرون وسيقفون عند المقاوم الرائد المناضل الحسين قرير وهو أول رئيس للمجلس الجماعي لمدينة إنزكان رائد تجربة 1960، وهو أحد الوجوه السياسية التي كانت منخرطة بقوة في الإتحاد الوطني للقوات الشعبية مند تأسيسه وفي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية كما أنه من المنخرطين في صفوف رجال المقاومة بكل قوة مند سنة 1954، كما انه يعتبر أحد المؤسسين لجمعية الخيرية الإسلامية في بداية الإستقلال ، ونظرا لهذا الرصيد النضالي الكبير للمرحوم الحسين بان حماد قرير المعروف والملقب بأباعمران وهو من المزدادين سنة 1919 بمدينة إنزكان العتيقة كان يمتهن الحلاقة أنداك والذي وافته المنية 1992، ولذلك التفتت جمعية قدماء المستشارين الجماعيين لهذا الهرم الفذ وانجازاته الكبيرة ولما قدمه رحمه الله من خدمات جليلة وعظيمة وتضحيات بذلها في سبيل هذا الوطن ومواطنيه، لأن في هذا الإحتفاء وفي هذا التكريم وفي هذه القراءة لهذا الرجل العظيم كي تكون عبرة ونبراسا ودرسا للأجيال ليجعلوا من تجربته القدوة والمثال الحي للسير على هديه ومنواله حتى ينعم بلدنا بنعمة التطور ونعمة الإستقرار للوصول إلى غد أفضل، ولهذا فعلى المسؤولين في مختلف مستوياتهم التفكير في إطلاق أسماء هاته الرموز على الشوارع أو الساحات أو المرافق العمومية ولما لا إقامة نصب تذكارية لعلهم بذالك سيردون جزء يسيرا من الإعتبار للذاكرة وللتاريخ المغربي الحافل بالبطولات والأمجاد التي جعلت المغرب من طنجة إلى الكويرة ينعم بالإطمئنان والخيرات فهلا وصلت الرسالة إلى المسؤولين لترجمتها إلى أرض الواقع بدل التبذير العشوائي لأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الفن والغناء والشطيح والرديح ونشر ثقافة الإبتذال والتفاهة …