في الوقت الذي تتابع فيه تيزبريس تداعيات الاتهام الذي اعتبره المتتبعون الأمازيغ بالخطير الذي صدر من أحد رموز الأصالة والمعاصرة، حيث ما زلنا ننتظر بيان العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بعد أن أكد رئيسها أنغير بوبكر بأنه سيصدره هذه الليلة، أصدر المكتب الفيدرالي لمنظمة تاماينوت، بيانا شديد اللهجة ضد بعض رموز الأصالة والمعاصرة (البيان رفقته) واعتبرت تامينوت هذا التصريح بأنه ينم عن تعالي مرضي عنصري يبرر به معاملة الأمازيغ معاملة تمييزية عنصرية تختلف اجتماعيا وقانونيا مع معاملة سائر المغاربة، وذلك بتأكيده على أن ما لا يليق بباقي المغاربة نظرا لانعدام معايير معينة فيه، يصلح لمغاربة آخرين نعتهم قيادي الأصالة والمعاصرة ب "الشلوح". البلاغ كما توصلت به تيزبريس بيان منظمة تاماينوت بشأن التصريح العنصري لأحد قياديي حزب الأصالة والمعاصرة في حق الأمازيغيين يتابع المكتب الفيدرالي لمنظمة تاماينوت، تداعيات التصريح العنصري لرئيس الفريق البرلماني لحزب الاصالة والمعاصرة السيد عبد اللطيف وهبي بمجلس النواب خلال مناقشة ميزانية سنة 2013 يوم الخميس فاتح نونبر 2012، حيث أعتبر بأن مشروع مدينة تامسنا "مايصلح غير لشي شلح إبيع فيها الزريعة". واعتبارا للمضمون العنصري لهذا التصريح، وللجهة الصادرة عنها وما تمثله، وحيث أن المعني بالأمر لزم الصمت حيال تداعيات ذاك التصريح رغم الضجة الإعلامية التي أحدثها، فإن منظمة تاماينوت تعلن ما يلي : 1- أن السيد رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة عبر بتصريحه ذاك عن تعالي مرضي عنصري، يبرر به معاملة الأمازيغ معاملة تمييزية عنصرية تختلف اجتماعيا وقانونيا مع معاملة سائر المغاربة، وذلك بتأكيده على أن ما لا يليق بباقي المغاربة نظرا لانعدام معايير معينة فيه، يصلح لمغاربة آخرين نعتهم قيادي الأصالة والمعاصرة ب "الشلوح". 2- إن الصورة النمطية " عن الشلح" التي التجأ إليها السيد عبد اللطيف وهبي، تؤكد مرة أخرى بان وعي جزء من النخبة السياسية بالمغرب وعي منحرف، وسبب رئيسيا من أسباب تردي الوضع السياسي ببلادنا. 3- إن سلوك رئيس الفريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، ينم عن عنصرية خفية تظهر بصورة غير واعية لدى سياسيين يتشدقون في كل مناسبة عن التزامهم بالمساواة والحقوق والكرامة الإنسانية. 4- إن تلك العنصرية الخفية تكاد تكون عنصرية منهجية في حالة بعض قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، إذا استحضرنا مضمون قرار سوريالي سبق لنائبة عن البام، السيدة خديجة الرويسي، أن تلته على مسامع البرلمانيين يوم 7 ماي 2012، يقضي بإرجاء تداول الأمازيغية بالبرلمان إلى حين توفير الإمكانيات البشرية واللوجستية للترجمة. 5- أن ذاك القرار الذي تلته السيدة خديجة الرويسي بصفتها رئيسة للجلسة، تبين بأنه لا يلزم إلا نائبة حزب الأصالة والمعاصرة، حيث أكد رئيس مجلس النواب في رسالة بتاريخ 23 أغسطس 2012، موجهة إلى رئيس المرصد الأمازيغي، بأن مجلس النواب لم يتخذ أي قرار بمنع استعمال اللغة الأمازيغية في أشغال المجلس وأن جميع الإدعاءات المخالفة لذلك لا أساس لها من الصحة. الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام على السلوك السياسي لحزب البام حيال الملف الأمازيغي، ويلزم الحزب بتوضيح موقفه من سلوك بعض قيادييه. 6- تستنكر منظمة تاماينوت هذا السلوك الذي يأتي في وقت يطمح فيه المغاربة لقانون تنظيمي للأمازيغية يصلح ما أفسدته سياسات دولة ما بعد إلغاء معاهدة الحماية؛ و تدعو كل الديمقراطيين إلى الوقوف في وجه كل الممارسات العنصرية أيا كان مصدرها. المكتب الفدرالي لمنظمة تاماينوت - الرئيس الأستاذ أحمد برشيل