بعد النجاح الذي لقيتها الأيام الثقافية التي نظمتها جمعية الأخصاص للتنمية، شهر ماي الماضي، بمناسبة مرور 20 سنة من عمرها، انعقد الجمع العام العادي الثامن للجمعية و ذلك يوم السبت 25 أكتوبر 2014 بمقر مؤسسة دار الطالب و الطالبة بالأخصاص ، ابتداء من الساعة 04:00 مساء، بحضور الأعضاء المنخرطين و الضيوف و ممثلي السلطة المحلية، افتتح الجمع العام بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة رئيس الجمعية ذ.الحسين موجاهد الذي رحب بالحضور، منوها بانعقاد هذا الجمع العام الذي يعتبر محطة مهمة لتقييم عمل و أوراش الجمعية خلال الفترة الممتدة بين 2010 و 2014، و إعلان انطلاقة جديدة لمشاريع الجمعية، و ذكر بجدول أعمال هذا اللقاء والمتضمن للنقاط الآتية : – تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما. – انتخاب المكتب المسير الجديد ثم انتدب ذ. الحسين الملكي، عضو المكتب و أحد مؤسسي الجمعية، لتسيير أشغال الجمع العام، بعد ذلك تمت تلاوة التقرير الأدبي من طرف رئيس الجمعية الذي عرض فيه مجمل منجزاتها خلال الفترة السابقة في المجالات المختلفة : الاجتماعية التكافلية،الصحية، الثقافية، و التواصلية…و المشاريع التابعة لها، بينما تلا السيد عبد الله رياض التقرير المالي نيابة عن أمين مال الجمعية ح .الحسين بردوز، و بعد المصادقة على التقريرين بأغلبية الحاضرين استقل أعضاء المكتب السابق، و تم انتداب لجنة ثنائية مكونة من ذ الحسين الملكي و ذ.محمد بوتجكات للإشراف على بقية أشغال الجمع العام، و بعد التداول تم التصويت بالإجماع على لائحة من 19 عضوا والمكونة من : الرئيس : ح.الحسين الهادي نائبه الأول : ح. الحسين اولكن نائبه الثاني : ذ.الحسين موجاهد الكاتب العام : ذ.الحسين الملكي نائبه : ذ.محمد جزيل أمين المال : ح.الحسين بردوز نائبه : ح.محمد وائيش محافظ الممتلكات : ذ. محمد بوتجكات نائبته : السبدة حورية أمشيش المستشارون :ذ. أبوبكر الهادي ، السيدة ربيعة هزور، ذ. أيوب الهادي ، ذ.محمد الهمزاوي، الأنسة الزهرة أوبلوش، ذ.البشير الهادي، ذ. الحسن السركوح ، ذ. محمد عاتق ، السيد عبدالله رياض، ذ.حسن أمالو بيروك. بعدها تناول الكلمة على التوالي ذ.الحسين الملكي و ذ.أبوبكر الهادي و ذ. أحمد رويبعة و رئيس الجمعية ح.الحسين الهادي، فذكروا جميعا بالمحطات التاريخية التي مرت منها الجمعية، و جميع التحديات و الاكراهات التي واجهتها، و الجهود المبذولة من أجل المساهمة في تنمية المنطقة، مستشعرين جسامة المسؤولية التي تنتظر الجيل الثاني للمحافظة على هذا الصرح، و ما يتطلب ذلك من تطوير للمنهج و استثمار للإمكانات و الفرص المتاحة. بعد الانتهاء من أشغال الجمع العام ، تم رفع برقية ولاء وإخلاص بهذه المناسبة لعاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره ، و أقر عينه بولي العهد مولاي الحسن، وباقي الأسرة الملكية الشريفة، وللشعب المغربي وسائر المسلمين بدوام الصحة والعافية والأمن والطمأنينة والمستقبل الزاهر إن شاء الله، و اختتم اللقاء بالدعاء الصالح.