في تصريح لتيزبريس ردا على كلام رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، اعتبر حسن بوييخف رئيس جمعية "تمازيغت لكل المغاربة" أن هذه التصريحات هي صورة نمطية حول الأمازيغ، كرسها الإعلام وعوامل أخرى داخل المجتمع المغربي تنظر إلى المكون الأمازيغي حضارة وتاريخا وإنسانا نظرة دنيوية تنقيصية. وما عبر عنه عبد اللطيف وهبي ما هو إلا تفريغ لإعادة إنتاج هذه الصورة التي تشكل مسا بأحد مرتكزات الهوية المغربية. ويضيف رئيس جمعية "تمازيغت لكل المغاربة" أنه في الوقت الذين كنا ننتظر أن ينخرط جميع الفاعلين بدون خلفيات في إنجاح ورش إنصاف الأمازيغية بعدما تصالح الشعب المغربي مع ذاته واعترف بالأمازيغية ضمن الدستور الجديد للمملكة كمكون رئيسي للهوية المغربية، يأتي هذا التصريح من إنسان مسؤول ممثل للأمة يفترض فيه أن يتميز بحس سياسي كبير من المسؤولية يمكنه من تصفية مداخلاته من مثل هذه الصور النمطية. غير أن ما جرى في الحقيقة هو تنبيه إلى أن ورش إنصاف الأمازيغية لا يتوقف فقط على إحداث القوانين التنظيمية، بقدر ما يتطلب مجهود ثقافي وإعلامي يساير القوانين التنظيمية. ويضيف حسن بوييخف إن تصريح وهبي نعتبره من النوع الخطير دون مبالغة لان من شانه أن يثير الفتنة ونحن نبحث عن تماسك وتقارب وتصالح للمغاربة مع هويتهم العميقة، ولهذا فإننا في جمعية "تمازيغت لكل المغاربة" نستغرب ونستنكر هذا التصريح ونطالب وهبي بسحب كلامه والاعتذار لكل المغاربة.