أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتيزنيت المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بلاغا يخبر فيه الشغيلة أن اللجنة الإقليمية المكلفة باقتراح مقرات العمل المعنية بالتعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة بالعالم القروي بإقليم تيزنيت، والمحدثة وفقا للدورية الوزارية المشتركة بين الداخلية والصحة والتربية الوطنية في الموضوع قد أنهت أشغالها بإقرار جميع المؤسسات التعليمية بالعالم القروي بالإقليم مقترحة للاستفادة من التعويضات السالفة الذكر، بالإضافة إلى اقتراح مؤسسات بلدية تافراوت اعتبارا للطابع القروي لهذه الأخيرة ولاستجابتها لغالبية المعايير التي جاء بها الإطار المرجعي للعملية من تشتت للساكنة وننشر البيان تعميما للفائدة ... أداء منها لواجبها التمثيلي للشغيلة التعليمية في الدفاع عن مصالحها المادية والمعنوية، انخرطت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM) بكل جدية وفاعلية في أشغال اللجنة الإقليمية لاقتراح مقرات العمل المعنية بالتعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة بالعالم القروي، وفقا للدورية الوزارية المشتركة بين الداخلية والصحة والتربية الوطنية في الموضوع. وحرصا منها على التنزيل الفعلي لمطلب التعميم لهذه التعويضات على العاملين بالعالم القروي للإقليم تبعا لمواقفها الثابتة والمعلن عنها في بيانات سابقة، في أفق تحقيق مكاسب جديدة لشغيلة الإقليم تثمينا لمجهوداتها وتضحياتها. وفي هذا الإطار حضرت الجامعة في شخص ممثل مكتبها الإقليمي في أشغال اللجنة الإقليمية بمقر العمالة إلى جانب مكونات اللجنة برئاسة السيد الكاتب العام للعمالة نيابة عن السيد عامل الإقليم، حيث انعقدت الجلسة الأولى للجنة يوم الأربعاء 05 شتنبر 2012، لمدارسة الدورية المشتركة والإطار المرجعي المؤطِّرَيْن لمهامها، وأسفرت مناقشتهما على اتفاق الجميع على العمل وفق منهجية قوامها التوافق على نتائج تخدم مصلحة الإقليم وتعزز استقرار الموارد البشرية للقطاعين المعنيين (الصحة والتعليم) بالإقليم. كما تم الاتفاق في نفس الجلسة على جدولة اجتماعات لجان تقنية قطاعية ومشتركة شاركت فيها الجامعة بفاعلية ومسؤولية لإعداد مشروع قرار اللجنة الإقليمية ضمن لائحة لمقرات العمل المقترحة للاستفادة من التعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة بالعالم القروي، ورفع خلاصات أشغالها إلى اللجنة الإقليمية في اجتماعها الثاني المنعقد بمقر العمالة يوم الثلاثاء 11 شتنبر 2012، للمصادقة النهائية على اللائحة المقترحة ورفعها إلى اللجنة المركزية قبل 15 شتنبر 2012، وقد تميزت أشغال هذا الاجتماع بجدية عالية من كل أطراف اللجنة حيث أدت النقاشات والمداولات في المعايير المعتمدة لتصنيف مقرات العمل إلى التوافق والإجماع على اقتراح كل مقرات العمل بالمؤسسات التعليمية بالعالم القروي بالإقليم مرتبة ترتيبا أولويا أفرزه اعتماد نظام التنقيط حسب أوضاع كل موقع، بالإضافة إلى اقتراح مؤسسات بلدية تافراوت للطابع القروي لهذه الأخيرة ولكونها تستجيب لغالبية المعايير المعتمدة في اقتراح المناطق القروية من تشتت للساكنة ووعورة المسالك الطرقية وضعف البنيات التحتية وقلة وسائل النقل العمومية وغلاء المعيشة ولبعدها وطابعها الجبلي وبرودة وحرارة طقسها وعدم استقرار مواردها البشرية، مع العلم أن المؤسسات الواقعة بمراكز الجماعات القروية التي يستثنيها الإطار المرجعي للعملية من التصنيف اقترحتها اللجنة بصفة استثنائية ضمن لائحة مرتبة ترتيبا أولويا مع تبرير اقتراحها بمؤشرات حول أوضاعها تعزيزا لضرورة استفادتها من التعويضات نفسها. هذا وإن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم تيزنيت وهي تزف هذا الخبر إلى الشغيلة التعليمية بالإقليم، فإنها تلتزم بمتابعة الملف مع المكتب الوطني للجامعة لضمان اعتماد اللجنة المركزية لمقترح اللجنة الإقليمية كاملا دون انتقاص أو تعديل، وتطالب كافة الشغيلة باليقظة لصيانة هذا المكتسب بالتصدي لأي قرار للجنة المركزية يعاكس مصالح الإقليم أو ينتقص من جدية مقترح اللجنة الإقليمية. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل تيزنيت في 12 شتنبر 2012 عن المكتب الإقليمي