مواصلة لمتابعة تيزبريس لمشكل منع تلاميذ ملحقة إعدادية الوحدة بتيزنيت من مواصلة دراستهم بمركز تكوين المعلمين وتنظيمهم رفقة أمهاتهم وآباءهم لوقفة احتجاجية أمس الخميس أمام المركز، أسفرت عن عقد اجتماع مع الآباء والمسؤولين لإيجاد حل للمشكل وإخراج التلاميذ من الشارع... وعن نتائج هذا الاجتماع، توصلت تيزبريس من الآباء الحاضرين بتقرير عن هذا اللقاء والقرارات المتخذة فيه، هذا نصه: بداية ننوه بالمتابعة الاعلامية التي قامت بها الصحافة المحلية والتغطية المتواصلة والتتبع اليومي لملف ملحقة الثانوية الاعدادية الامام مالك بتيزنيت كما ننوه بالخصوص بتغطية الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الاباء والامهات والاولياء والتلاميذ امام مركز التكوين الذي كان مهد هذه الملحقة مع العلم ان السيد النائب السابق كانت له الشجاعة لحل مشكل الاكتظاظ ومشكل استيعاب تلاميذ المستوى الاعدادي بهذه المنطقة الا ان الحل في مجمله كان ترقيعيا وفيه عدة متداخلين وهم مركز التكوين الذي كان مبرمجا له ان ينتقل الى اعدادية مولاي سليمان الا ان تمسك مجموعة من الفاعلين في المدينة بهذا المركز وفي مكانه ادى الى الاحتفاظ به في مكانه وقد كان النقاش حول السلطة على هذا المركز من حيث الطاقم الاداري والتربوي الذين هم اصلا اطر الاعدادي والثانوي والتفتيش تم تكليفهم بهذا المركز واستفادوا من تكوينات نظرا لشغلهم هذا المنصب هل المركز تابع لوزارة التربة الوطنية ام لتكوين الاطر وبين الملحقة التي هي بمثابة مؤسسة مستقلة لها رقمها وتجهيزاتها باسمها واطرها ذوو تعيينات باسم ملحقة اعدادية الامام مالك وبين مؤسسة اخرى هي الثانوية التاهيلية الاعدادية الوحدة اذ هي التي تستقبل عبر السنوات السابقة تلاميذ السنة الثالثة حيث ان الملحقة يتواجد بها فقط الاولات والثانيات ويستغل في المركز اربع حجرات يدور فيها ثمانية اقسام .بعد تنظيم الوقفة تدخلت السلطة التي كانت حاضرة وقامت بالتنسيق بين الاباء والنيابة حيث تقرر تنظيم اجتماع حول مصير التلاميذ التابعين للملحقة والذين كانوا يدرسون في المركز ولذلك قام المنظمون لهذه الوقفة بتفريق المحتجين واعدين اياهم باللقاء في نفسا لمكان للتتبع والاخبار بالنتائج التي تم التوصل اليها وفعلا انفض الجمع على هذا الاساس وبرمج اللقاء والاجتماع بمقر النيابة على الساعة السادسة والنصف والذي دام زهاء اربع ساعات حضره من طرف النيابة السيد النايب والسيد رئيس مصلحة التخطيط وعن المؤسسة السيد المدير والحارس العام المكلف بالملحقة واستاذ عن المجلس التربوي كما حضر اللقاء ثلاثة من اعضاء مكتب جمعية الآباء كما التحق السيد مدير ثانوية الوحدة في وسط الاجتماع افتتح اللقاء السيد النائب الذي رحب بالحضور في هذا الاجتماع والذي وصفه بالمتاخر والذي هو كذلك بحيث انه لو تم اشراك المتداخلين في البحث عن الحلول لكان مفيدا ومختصرا تم الدخول في الموضوع مباشرة بسرد كرونولوجيا الاحداث من تاريخ تاسيس الملحقة الى حدود اليوم وتم وضع سؤال حول حيثيات المشكل وعن الداعي الى اخراج الملحقة من المركز واخراج الثالثات من ثانوية الوحدة وكان الجواب بان المراكز تغير نظامها وانه من الممكن ان تستقبل شعبا مختلفة رغم انه لم يتاكد الى حدود الساعة الا ان النيابة استبقت الى ايجاد الحل قبل ان يستفحل المشكل اما عن الثانوية فان هناك مذكرة تدعو الى الفصل بين الاعدادي والثانوي وكل هذا حسب تصريح السيد النائب ولما تقرر البحث عن البديل تقرر انتقال الملحقة الى اثانوية الوحدة بصفة مؤقتة مع اعتبار تلاميذ السنة الثالثة تابعين للملحقة لمدة سنة غير قابلة للتجديد وهكذا يلفظ المركز هذه الملحقة التي تؤرق كاهله وتهدد تواجده ومصيره وتتخلص الثانوية التاهيلية من الاعدادي فالملحقة الان ستعمل بثانوية الوحدة يخصص لها جناح من خمس قاعات ومكتب يدور فيها عشرة اقسام اثنان من الاولات وثلاثة من الثانيات وخمسة من الثالثات وسيفتح لها باب خاص جهة الخيرية وكل هذا جيد وحل مرحلي .اما تخوف الاباء عن المستقبل لاقدر الله اذا لم تتم اشغال بناء الاعدادية الجديدة في بداية السنة المقبلة فمذا سيكون مصير التلاميذ والاساتذة ؟