تحل بمدينة تيزنيت القافلة المتنقلة التابعة لوزارة الصناعة التقليدية بمقر المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية على مدى ثلاث أيام 04/05/06 شتنبر2012 يستفيد منها ثلث من أبناء المدينة من بينهم أشخاص دوي الاحتياجات الخاصة ، يشرف عليها طاقم من أساتذة صناعة الحلي بتيزنيت دوي خبرة وكفاءة مهنية بالقطاع . القافلة عبارة عن عرب مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات عالية الدقة تساعد الصائغ على تطوير وتنمية قدراته التقنية من اجل الرفع من جودة المنتوج وصقل موهبته الإبداعية هدا الصائغ الذي حافظ على هدا المورث د ا الحمولة الثقافية الذي يجسد كينونة وهوية الساكن التزنيتي من خلال التحام الذات بالمادة . هده الوحدة المتنقلة تفتح آفاق الصناع لمعرفة تقنيات التخرام والنقش تنضاف إلى العديد من التقنيات التي تتميز بها منطقة الأطلس الصغير الغني والمتنوع في صناعة الحلي. وقد عرفت منطقة تيزنيت بالخصوص كنقطة تمازج تقنيات مختلفة بدقة ومهارة لا مثيل لهما. ويعتبر الترصيع بخيط الفضة والطلاء والتفصيص والترصيع بالأحجار و الزجاج الملون من التقنيات المفضلة لدى صائغ هاته المنطقة. و تعتبر تقنيات النيلة الأكثر استعمالا في هاته المنطقة. الشيء الذي يحول المصوغ و المنتوج إلى تحف فنية تبدأ بعد اختيار شكل المصوغ المطلوب صنعه حيث ترسم تتشكل الزينة النسائية من حلي مصنوعة من الذهب أو الفضة أو الفضة المذهبة وتتميز كل القطع بجمالية خاصة تضاهي بعضها البعض نذكر منها التاج وطقم مجوهرات الرأس "ك العيّاشة" و"النوّاشَة" و"خيط الريح". وتمثل الأقراط أشكالا متنوعة منها ما يعرف باسم "المفاتل" و" ب خراصْ كْباشْ" أو "خْراصْ عمارة". ومن النماذج المميزة نذكر أيضا العقود "المنجّدة" أو "اللَّبَّة" والعقود الصدرية المرصعة بالأحجار الكريمة والخلالات المصنوعة من الذهب و المنقوشة و المرصعة بالأحجار والجواهر، وأخيرا الأساور الذهبية والفضية فأمام هدا المعطى المتميز والدي يجعل كل صائغ بالمدينة تفتح لديه رغبة تعزيز كفاءته المهنية للانخراط في كل المبادرات التكوينية فحلول هده القافلة بمدينة تيزنيت و الورشة التي تحملها ستمكن المتلقي الصانع يعزيز كفاءته ومهاراته المهنية هدا الصناع التقليدين المتعطش إلى مثل هده المبادرات القيمة .