اسدل الستار على فعاليات مهرجان تيفاوين في دورته السابعة يوم أمس الاحد وقد انتظرت بفارغ الصبر أن يلتفت إلى صديقنا وزميلنا وأحد أبرز الوجوه الاعلامية بتافراوت عضو مكتب نادي الصحافة بتيزنيت ومراسل جريدة ليبيراسيون والكاتب بموقع تيزبيرس أدريس أشكور إلا أن أملي خاب بعد أن تصفحت وثائق المهرجان ولم أجد فيه أية إشارة إلى من تكون وما دورك بمنطقة تافراوت هل لأنك كنت تزاحم أحدا أو تنافس متطلعا ؟ لا والله لم نلمس... منك ذلك تلميحا أوتصريحا والجميع يعرف عنك ذلك إذا لماذا لم يتذكر أحد من المنظمين لمهرجان تيفاوين المحبوب ادريس أشكور رحمة الله عليه ؟؟ وبكل صدق ونية خالصة كان على المنظمين أن يلتفتوا على الاقل خلال ندوة الاعلام المحلي بمناطق أدرار ولو بعبارة شكر وترحم في حق هذا الرجل الشهم الذي أعطى للمنطقة الكثير بإسهاماته المتضمنة للتقويم من خلال كتاباته والتي طبعا تكون موجهة للمسؤولين بشكل خاص( تكتب بالفرنسية) وما تتضمنه من جرأة وصراحة حادة في بعض الاحيان وناعمة في بعض الاحايين الاخرى وما أكثرها وهدفها النهائي اصلاح أوضاع الساكنة والاهتمام بالقرية ألم تكن كتاباتك انتصارا لفنون القرية ؟؟ ألم يكن ادريس رحمه الله إعلاميا متميزا بالمنطقة حتى ينساه المنظمون بهذا الشكل الذي يبدو فيه (التجاهل) ( أضعها بين قوسين لتوضع في سياقها ) ولن ينفعنا إن قلنا وردد معنا المنظمون في تيفاوين ما لا يدرك كله لا يترك جله لأن المهرجان اختتم وهل ننتظر حتى الدورة 8 للفيستفال وما يحمله من دلالات الاحتفالية حتى نفيق من سباتنا لنتذكرك ؟؟ ولكن عهدا علينا أخانا ادريس وأنت تحت الثرى أن نتذكرك اليوم وليس غدا .. ونكرمك بتنسيق مع جميع محبيك وزملائك في جميع الاطارات من تافراوت وتيزنيت ومن الوطن ككل استدراكا من الجميع على السهو والغفلة عن تذكر عطاءاتك وروحك الطاهرة سواء في تيفاوين أو في نادي الصحافة بتيزنيت أو في موقع تيزبريس الذي أعطيت فيه الكثير نشرا وإعلانا فالله نسأل أن يجدد عليك الرحمات ويسكنك فسيح الجنات ويغفر تقصير الجميع في حقك أي الشهم البطل.