ستعيش مدينة تيزنيت على امتداد أربعة أيام من 25 من الشهر الجاري إلى 28 منه على إيقاع مهرجان تيميزار للفضة في دورته الثالثة، الذي تنظمه جمعية تيميزار بشراكة مع المجلس البلدي للمدينة. وستعرف الدورة الثالثة من هذا المهرجان برنامجا حافلا يجمع بين الأروقة ومعارض المصوغات الفضية والورشات والندوات، وكذا حفلات غنائية وعروض في الفروسية وأخرى تراثية. هذا وأقيمت بالمناسبة أمس الخميس 16 غشت ندوة صحفية للمهرجان بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء من أجل التعريف بالمهرجان وأهدافه وتفصيل برنامجه أمام عموم الحاضرين. ففي كلمته رحب عبد الحق أرخاوي رئيس جمعية تيميزار ومدير المهرجان بالحاضرين و تحدث عن أهداف المهرجان العامة، مبرزا أن أهمها هو العمل على عدم اندثار بعض تقنيات الصياغة والصناعة التقليدية عموما بالمدينة. وفي مداخلته قال الحسن بنواري نائب رئيس المجلس البلدي بأن مدينة تيزنيت ستعرف نقلة نوعية في مجال تنظيم تظاهرات بالمدينة من خلال التعاقد مع فعاليات محلية لها تجربة في تنظيم تظاهرات كبيرة، مضيفا أن المدينة تحتاج إلى مهرجان صغيرا لكنه جميل، وأكد أن دور المجلس البلدي مستمر في دعم هذه المبادرة حتى تتمكن من النضج في قادم السنين. في ذات السياق عبرا لمنسق العام للمهرجان بلخير مسوس عن سعادته بحضور عدد كبير من الصحافيين، مضيفا أن هذه السعادة ستكبر عندما يحلون ضيوفا على تيزنيت، كما تحدث عن المهرجان في جانبه التراثي وأبعاده العامة والخاصة، مفصلا شعار المهرجان، هوية، إبداع وتنمية، إذ أشار إلى أن الهوية الأصلية للمدينة تقترن بالفضة وبالصياغة، وأن الإبداع هو ما تبدعه أنامل الحرفيين التقليدين رغم بساطتهم، وأفضى مسوس إلى ن الصياغة الفضية تعد بمثابة محرك للحركة السياحية والتجارية، ورافعة للاقتصاد المحلي والوطني ككل. وفي كلمته قال عبد الكريم الشعوري المكلف بتنشيط المدينة أن البلدية ما فتئت تسهر على مجموعة من الأنشطة والملتقيات التي يدخل ضمنها مهرجان الفضة، مضيفا أنهم يعملون دوما من أجل ترقيته إلى مستويات أكبر. وختم المدير الفني للمهرجان رشيد مطيع الندوة بشكر الحاضرين وتقديم برنامج المهرجان الذي يتضمن عددا من السهرات التي سيحيها فنانون كبار من أمثال، مجموعة أودادن، فاطمة تحيحيت، فسعيد صنهاجي إضافة إلى الفنانين الكوميديين كعبد الخالق فيهد وباسو، وسيتناوب على تنشيط هذه الأمسيات كل من المنشط صامد غيلان، عتيق بنشيكر، عبد العزيز البيض و عبد الله كويتة. محمد بحراني – موفد تيزبريس