ردا على مقال منشور في عدد من المنابر الاعلامية الاليكترونية المحلية يتناول حادثا عرضيا شهدته دار الولادة للمستوصف المركزي لأيت ملول والمتمثل في حالة استثنائية استقبلت فيها دار الولادة بالمدينة ثلاث حالات ولادة في نفس الآن، حيث ينتقد صاحب المقال عدم استجابة سيارة الإسعاف التابعة للجماعة لنداء المتصلين وتحجج السائق بنفاذ الوقود من السيارة. في حينها باشرت رئاسة المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول تحرياتها الإدارية وفق المساطر القانونية المنظمة للمرفق العمومي، وأصدر السيد رئيس المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول توجيهات صارمة للتحري عن مدى صدقية الخبر وأشرف شخصيا على تتبع هذه القضية لاستيضاح الحقيقة والدخول في خطوات عملية في هذا الشأن، حيث تمت مراسلة المصلحة المكلفة بالنقل وكذا مصلحة توزيع الوقود باستفسار متبعا في هذا الإطار المسطرة القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات. وتجدر الإشارة إلى أن الجماعة الحضرية لأيت ملول خصصت سيارة إسعاف لتلبية نداءات المواطنين تشتغل على مدار الساعة 24/24 وطيلة أيام الأسبوع واضعة رهن إشارتها سائقين مزودين بهاتف المداومة خاص لهذا الغرض. وبعد استيضاح الأمر بين مختلف المعنيين تبين أن الأمر وعلى خلاف ما أشيع لا يتعلق بنفاذ مادة الكازوال من سيارة الإسعاف إذ لم يسبق أن سجلت ولو حالة واحدة لنفاذ البنزين عن سيارة الإسعاف، بل إن الأمر يتعلق بعطب ميكانيكي حال دون تلبية طلبات المواطنين الواردة في هذا الشأن ذلك اليوم، حيث يؤكد السائق أنه لم يصرح قطعا بما نسب إليه من قوله أن سيارة الاسعاف متوقفة لسبب نفاذ الكازوال، بل إن ما نسب إليه في المقال المنشور محض افتراء وأنه مستعد في أي وقت لمواجهة كاتب المقال بهذا. وقد تم تجاوز المشكل بإصلاح العطب ودخول سيارة الإسعاف للخدمة بشكل عادي، كما يجب التذكير بالمناسبة أن الجماعة الحضرية لأيت ملول علقت أرقام هواتف ديمومة المصالح الحساسة بمختلف فروعها ودور أحياء المدينة ومقاطعاتها، قصد الإتصال بها مباشرة عند الحاجة. وإيمانا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ولأهمية الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين ضمن مؤشرات التنمية البشرية، فقد خصصت الجماعة الحضرية لأيت ملول أسطولا مهما من سيارات الإسعاف بلغ عددها 4 سيارات واحدة لخدمات الولادة وواحدة مخصصة لمرضى القصور الكلوي والثالثة لنقل الموتى ورابعة لنقل المرضى خارج المجال الترابي للجماعة. ونلتمس من المنابر الصحفية نشر هذا التوضيح على أوسع نطاق لتعم الفائدة ولتصحيح ووضع حد لإشاعات ومغالطات لاأساس لها من الصحة. إمضاء: رئيس الجماعة الحضرية لأيت ملول.