أوردت معطيات حصلنا عليها أن الأعطاب التقنية في غياب الصيانة أدت إلى توقف أسطول سيارات الإسعاف صبيحة أمس الاثنين ليتم الاستنجاد بسيارة الاسعاف التابعة للجماعة القروية إمي امقورن،أسطول أصبح مهترئا ويشكل خطرا على المرضى وعلى سائقيه في ظل ازدياد عدد المرضى والنساء الحوامل الذين يتم توجيههم إلى إنزكان أو أكادير نظرا للخلل المستمر في مصلحة الولادة دون أن يتدخل القيمون على الشأن الصحي لا محليا ولا جهويا ولا مركزيا من أجل فك لغز هذه المصلحة حيث يبدو أن من عُهد لهم بمسؤولية مصلحة الولادة فوق كل القوانين المعمول بها،أما مصلحة المرضى فذاك شأن آخر رغم وضوح نص قسم الطبيب. إلى ذلك،لازالت سيارة إسعاف جديدة مجهزة تركن بمرآب السيارات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي لكن دون أن يتم إخراج خدماتها ليستفيد منها المواطنون والمواطنات لأسباب ظلت مجهولة إلى اليوم،فبعدما استبشرت الساكنة خيرا بقدوم مندوب جديد على رأس مندوبية الصحة باشتوكة أيت باها،إلا أن بوادر انفلات تدبيري بدأت تظهر في الأفق،بالإضافة إلى احتمال رجوع الاحتقان بين النقابات الصحية والمندوب الحالي سيؤثر حتما على مردودية هذا القطاع الحيوي.فهل سيتم إعادة النظر في طريقة تدبير ملف سيارات الاسعاف بالمستشفى حتى يجد المرضى ما يقلهم نحو مراكز الاستشفاء البعيدة مادامت خدمات هذا المستشفى لا تليق إلى المستوى المطلوب ؟