احتفال من أجل الاحتفال، فمنذ أزيد من خمس سنوات والاحتفال باليوم المهاجر الذي تنظمه بلدية تيزنيت يمر في أجواء فلكلورية وبهرجة لا علاقة لها بالمهاجرين، الغائب الأكبر في الاحتفال... وشبه أحد الحضور الذي التقت به تيزبريس الحفل بحفل زفاف في غياب العرسان..لوحات إشهارية لمختلف الأبناك وأخرى تعرض منجزات المصالح الخارجية للعمالة، غير أن الملفت للانتباه هو عرض بعض اللوحات للمهاجرين ك "لا للغش في البكالوريا". وقال أحد المواطنين أن المهاجرين انقرضوا ويجب أن نحول الاحتفال إلى يوم أبناء المهاجرين الذين يعيشون عدة مشاكل في البلدان التي استقبلتهم بسبب الأزمة الاقتصادية. من جهة أخرى، استغرب الزوار وجود رواق لإحدى الجمعيات المقربة من رئيس المجلس البلدي لتيزنيت ونائبه الأول والتي أُغدق عليها من كل جانب بالمال والمقر داخل المسبح البلدي؟؟!! وتساءلت جمعيات المجتمع المدني هل وجه رئيس اللمجلس البلدي دعوات لباقي الجمعيات التي تنشط بالمدينة لعرض منجزاتها؟