على هامش فعاليات الدورة السادسة لملتقى أملال إرسموكن ، نظم يوم أمس الجمعة 22 غشت 2014 بقاعة الإجتماعات بالجماعة القروية لأربعاء رسموكة ، مائدة مستديرة حول حصيلة المدرسة الجماعاتية رسموكة ، بمشاركة السادة " حسن شويض " نائب رئيس المجلس الجماعي لرسموكة و السيد "أحمد بكنان" رئيس مصلحة الشؤون التربوية بتيزينت و السيد "محمد بودوال "رئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز بتيزينت وممثل مصلحة الموارد البشرية بنفس النيابة ومدير المدرسة الجماعاتية و بعض المتدخلين والشركاء في هذا المشروع . في بداية اللقاء تناول السيد "حسن شويض "النائب الأول لرئيس الجماعة ، الكلمة وشكر في معرض كلامه جميع الشركاء والمتدخلين في إرساء هذه التجربة التربوية بالمنطقة ، وذكر بأهمية هذا المشروع الأول من نوع بالإقليم ، وأسهب في حديثه على ضرورة دعم وتطوير هذه التجربة لتحقق أهدافها بالرغم من التحديات والإكراهات التي تواجه تقدم هذه التجربة . أما مداخلة السيد "محمد بودوال" رئيس مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز بتيزينت فتناولت مجموعة من المحاور التي اشتغلت عليها النيابة الإقليمية لتطور هذه التجربة ، حيث تطرق للعديد من الإجراءات العملية التي تنصب حول إرساء هذا المشروع كتوفير و تعميم خدمة الإطعام المدرسي مستقبلا و العمل على ايجاد حلول لبناء مزيدا من القاعات الدراسية بالمؤسسة عن طريق البحث عن شركاء آخرون كالإنعاش الوطني حيث من المنتظر أن تنتهي أشغال بناء قاعات إضافية في متم أكتوبر القادم ، وأكد في مداخلته أن النيابة الإقليمية تحمل على عاتقها وبكل ما يلزم دعم هذا المشروع ، ومن المنتظر أن يتم بناء سكنيتين إضافيتين للسادة الأساتذة بالمؤسسة وذلك للرقي بمستوى جودة التعلمات ، ولم ينسى السيد محمد بودوال أن يتقدم بتشكرات النيابة الإقليمية لجمعية إمازالن الشريك الأساسي للمدرسة الجماعاتية والتي فوض لها تدبير عملية النقل المدرسي بالمنطقة . وذكر السيد "أحمد بكنان" رئيس مصلحة الشؤون التربوية بتيزينت في بداية كلمته أن الجماعة القروية لأربعاء رسموكة كان لها الفضل الأكبر في إرساء وتطوير و استقبال هذا النمودج التربوي الأول من نوعه بالإقليم ، وأشار " أحمد بكنان " أن هذا المشروع جاء لتحقيق مجموعة من الأهداف منها القضاء على الهدر المدرسي و الأقسام المشتركة، بشكل نهائي، وترشيد الموارد البشرية وتسهيل عملية التأطير التربوي وتشجيع تمدرس الفتاة والمساهمة في ربح جودة التعلمات بالمنطقة .واعتبر هذا اللقاء فرصة تواصلية دراسية لإستصدار توصيات لترفع للجهات المعنية ( النيابة ، الإكاديمية ، الوزارة ) قصد دراستها والعمل على تفعيلها .و أكد رئيس مصلحة الشؤون التربوية بتيزينت أن النيابة الإقليمي تواكب عن كثب هذه التجربة الجماعاتية ولن تدخر جهدا في سبيل تطويرها وإرساءها لتكون نموذجا على الصعيد الإقليمي والجهوي . وعلى هامش هذه اللقاء قدم الأستاذين "أحمد أحتوش" و "الحسين بولنفاض" تقريرا عاما و معطيات بأرقام متعلقة بالمدرسة الجماعاتية خلال السنتين الدراسيتين السابقتين . ولم يفت للمتدخلين التحدث عن بعض الإكراهات والتحديات التي مازلت تواجه هذه التجربة كالإطعام و النقل ونقص القاعات …حيث لخص المشاركون في هذه المائدة المستديرة هذه الإكراهات في عدم وجود نصوص تشريعية منظمة للمدارس الجماعاتية ، بالإضافة لعدم توفر المؤسسة على فضاءات تربوية ( ، قاعات ، قاعة الإعلاميات ، الخزانة ، ملعب …) و طالب المتدخلون بالزيادة في عدد المنح الدراسية ، و اعتبره المشاركون أن جودة الفعل التعليمي بالمدرسة محدود ولم يصل بعد لمستوى التطلعات وأجمعوا على ضرورة تفعيل نظام التخصص ، واعتبر المتدخلون في الندوة أن الإقبال المتزايد على المدرسة الجماعاتية في ظل عدم توفر الإمكانيات الضرورية لإستقبال مزيدا من التلاميذ يشكل عائقا أمام جودة التعلمات ، وفي المجال التقني طالب المشاركون بضرورة توفير مقتصد وحارس إضافي للمؤسسة . أما في جانب النقل المدرسي الركيزة الأساسية للمدرسة الجماعاتية ، فقد طالب المشاركون في توصية في هذا الشأن بضرورة المساهمة في تغطية التكاليف المتعلقة بعملية النقل في الوقود و الصيانة والزيادة في عدد الأسطول لتتمكن الجمعية من تغطية كل تراب الجماعة ، و أشاد الكل بالمجهودات المتواصلة لجمعية النقل من اجل النهوض بإنجاح تجربة المدرسة الجماعاتية رسموكة. الحسين كافو – إرسموكن توصيات المائدة المستديرة :