يعتبر وادي الطيور المتنفس الرئيسي لساكنة مدينة اكادير, خصوصا بعدما اصبح الدخول اليه مجانا, فاصبح محط اقبال الساكنة بمختلف شرائحها, وفئاتها واعمارها, لكن ايضا اصبح مرفقا معهودا لعدد كبير من السياح الاجانب وذلك بفضل موقعه الاستراتيجي حيث انه يقع في وسط المنطقة السياحية لمدينة اكادير. المكان اصبح يعج بالزوار خصوصا ايام العطل والسبت والاحد, لكنه يعرف اقبالا لا بئس به طيلة ايام الاسبوع.يتوفروادي الطيور على فضاءات خضراء , و على فضاءات لعب للأطفال في نقط متفرقة للمكان .... كما يتوفر على فضاءات اخرى مثل الفضاءات المخصصة لطيور المعروضة بمختلف ا نواعها, كما الفضاءات التي تساعد الزائر على الاسترخاء؛ فالأول نافورة على الطراز العربي الاندلسي الاصيل, والثاني عبارة عن شلال اصطناعي يمنح الزائراحساسا بالانتعاش خصوصا صوت المياه المتدفقة منه. كما يساعد قربه من شاطئ المدينة على ارتياده, مما جعله يصبح ممر عبور للعديد من المواطنين الذين يفضلون المرور عبره, للوصول الى كورنيش المدينة او المارينا او حتى المنطقة السياحية لأكادير.يسهر على امن المرفق طاقم يتكون من احدى عشر عنصرا ذكورا واناثا, اضافة الى فريق الصيانة الذي يسهر على نظافة المكان؛ فالملاحظ انه يتمتع بتنظيم حسن, ساهمت في ذلك اللفتات واللوحات الارشادية المتوفرة والمنشرة في كل ارجاءه.يتوفرالمكان كذلك على دورة مياه لكن الملاحظ انها لا ترقى الى المستوى المرغوب فيه من طرفالزوار خصوصا الاجانب, الذين يشتكون من سوء النظافة ومن عدم توفر اقل اللوازم الضرورية كالورق الصحي, والصابون واشياء اخرى من هذا القبيل.و يشتكي عمال النظافة وحراس المرفق من سوء معاملة بعض الزوار ومن بعض المضايقات وسوء احترام القوانين بالرغم من انتشار لافتات التوجيه والارشاد في كل مكان داخل المنتزه, كعدم رمي الازبال, وعدم التدخين في بعض الاماكن وعدم الاغتسال بمياه نافورة المدخل, ومن بعض من يرتدون المرفق ويقومون بتصرفات مخلة للآداب, فيضطر رجال الامن لتدخل اما للتنبيه او للطرد خارجا في حالات نادرة, كما يشتكون ايضا من عدم تسوية وضعيتهم المادية بما انهم لازالوا يتقاضون اجرا اقل من المعدل الادنى للأجور والذي لم يتعدى الى حد الان 1500 درهم.