دعت فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها ضد ما وصفته ب"التسيب" وإلى ضرورة "إعمال مبدأ عدم الإفلات من العقاب وإلى يقظة مكونات المجتمع الديمقراطي" على خلفية ما تعرضت له عدد من الفتيات والنساء بتزنيت باستهداف مؤخراتهن وضربهن بآلة حادة من قبل ما بات يعرف بالمدينة"مول البيكالة" الذي لم يتم اعتقاله لحد الساعة. وجاء في بيانها الفيدرالية حالات الاعتداء المتتالية في حق النساء التي تتهدد سلامتهن البدنية والنفسية وكرامتهن والمس بحقوقهن وبحرياتهن الفردية ، وأكدت على ضرورة متابعة مرتكبي هذه الاعتداءات مشيرة إلى أنها جرائم من الواجب أن يعاقب عليها القانون". كما ناشدت المجنمع إلى فضح كل هذه السلوكات.