يحتضن مسرح الهواء الطلق بأكادير ليل الأربعاء 13 غشت الجاري سهرة فنية أمازيغية يحييها الفنانان فاطمة تاشتوكت، والحسين أمكراش، بمشاركة، نجوم أشتوكة، وأحمد أزنكاض، إضافة إلى أحواش. ولعلنا ونحن نتحدث عن مسرح الهواء الطلق، لا بد وأن نستحضر بالضرورة ساحة الهواء الطلق المقابل للمسرح المحتضن للسهرة، وأسفله لمعرض فنون الصناعة التقليدية,,, وممر المتحف البلدي، وصولا إلى ساحة غرفة التجارة والصناعة والخدمات حيث في كلتا الساحتين تنتصب نافورة، من شكلهما وهيأتهما، يتضح أنهما معا عطشانتين من زمان. وليس فقط لا تشتغلان، بل مهملتين، عفا عنهما الزمان، والمكان ، والناس،" الزمكناس " الذين ربما ثلاثتهم سجلوا، وشهدوا ولم يعودوا فترة من الفترات الزاهية لهاتين النافورتين..... الحاصل الآن، أنهما تسيئان للمنظر العام لمحيطهما، وبالتالي تسائلان الجهات المسؤولة عن سبب عدم تشغيلهما أو عن سبب عدم إزالتهما وتعويضهما بشيء أخر يعطي جمالية للمكان، هذا مع الإشارة إلى أن 28من الأعمدة الكهربائية المنتصبة بالساحتين وامتدادهما لا تنير مصابيحها أو لنقل أن حباباتها أصبحت خارج الخدمة. وأن احد الأعمدة أيل للسقوط. فمتى ستنتبه الجهات المسؤولة، إن لم يكن في هذا الوقت الذي تعرف خلاله مدينة أكادير عموما، والساحتين المذكورتين على وجه الخصوص ، حركة كثيفة لزوار المدينة.