بعد أن رحب ابراهيم إدولحيان، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة لتيزنيت المنتهية ولايته بالحضور وشكر كل حضر، خاصة من المهنيين والجمعيات والغرف، تناول عبد الله غازي، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت الكلمة مؤكدا أن المجلس الإقليمي للسياحة يحتضن جميع المهنيين والمهتمين بالسياحة من جماعات محلية وجمعيات وغرف موضحا الظروف غير العادية التي تأسس فيها المكتب الحالي سنة 2007 بإشراف من السلطات الإقليمية آنذاك. كما شرح غازي أهداف المجلس والتي جاءت في القانون الأساسي ومن أهمها تنشيط المجالات السياحية بالإقليم وتسويق المنتوج السياحي بالإقليم ودعم المبادرات الإقليمية التي تستهدف النهوض بالقطاع. أما حسن مرحوم، أمين مال المجلس، نبه من جانبه الحضور وأعضاء المكتب بأن الجمع العام الحالي غير قانوني لأن النصاب غير متوفر وأضاف أن ما اتفقنا عليه في الاجتماع الأخير لم يطبق، إذ "أكدنا على ضرورة حضور المعنيين من المهنيين واستدعائهم برسائل مكتوبة وهو ما لم يحدث". وقبل قراءة التقريرين الأدبي والمالي، طالب الحضور بإبعاد الأحزاب السياسية عن تشكيل المكتب المسير للمجلس الإقليمي للسياحة والاقتصار فقط على المهنيين، إذ تدخل رئيس المجلس البلدي السابق، احمد إديعز، منبها بأن هناك ""إنزالات في هذا الجمع العام من قبل حزب سياسي معروف بالمدينة"". وبعد المصادقة على التقريرين بالأغلبية، تكونت لجنة مكونة من أحد المهنيين الأكبر سنا والأصغر سنا ومقرر وممثل المجلس الجهوي للسياحة وممثل مندوبية وزارة السياحة بأكادير ورئيس قسم الاجتماعي والاقتصادي بعمالة تيزنيت، وبعد نقاش مستفيض وصلت حدته إلى تبادل الاتهامات بين أعضاء المكتب فيما بينهم وبين الحضور، لكن في الأخير اتفق الجميع على احترام بنود القانون الأساسي للمجلس، خاصة فيما يخص نوعية وعدد الفئات الممثلة داخل المجلس الإداري للمجلس الإقليمي للسياحة، على أساس أن يتم الدعوة إلى اجتماع لاحق يحضره كافة المهنيين وكافة رؤساء الجماعات المحلية وكافة الغرف والجمعيات المهتمة، وذلك من أجل أن تختار كل فئة ممثليها داخل المجلس، وهو ما استحسنه الجميع.إبراهيم أكنفار (gsm 0668699190)