انتفض أعضاء المكتب المسير لجمعية مصطاف أزرو زكاغن بالجماعة القروية لاثنين أكلو التي يرأسها رشيد كوسعيد، خلال انعقاد جمعها العادي زوال اليوم (الخميس) بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة اثنين أكلو وبحضور ما يقارب 30 شخصا إلى جانب ممثل السلطة المحلية، ضد التماطل الذي عرفه ملف تسوية مشاكل المنطقة، كما وجهوا انتقادات لاذعة إلى القسم التقني بعمالة تيزنيت ومهندسين ومستثمرين مغاربة وأجانب الذين استثمروا على الشريط الساحلي لأكلو وشيدوا وداديات ومشاريع استثمارية كبيرة، وصفها عضو المكتب المسير للجمعية ب "المستوطنات" بمنطقة أكلو، جلبت للمنطقة، حسب الصور التي عُرضت في الجمع العام، مزيدا من أكوام من قنينات الخمر (رُّووج)، كما عبر المتحدث عن استنكاره القوي إزاء المهندس الذي كان يشرف على إعداد تصميم منطقة أزرو زكاغن، والذي ذكره باسمه، حيث أدرج شوارع ذات عرض كبير (LES BELOUVARDS) والتي لا تتواجد حتى في مدن كبيرة، بالإضافة إلى إدراج مسجد كبير من حجم مسجد الحسن الثاني.."ونحن لا نحتاج إلى المسجد، بل إلى قاعة للصلاة فقط..". واستغربت الجمعية لماذا لم يأخذ المهندس نفس المعايير في مشروعه الشخصي بالمنطقة. كما عبر أعضاء الجمعية عن حسرتهم إزاء انتقال كل من محمد هدان وإدريس بنعدو وملف المنطقة على وشك أن يعرف الانفراج. وأضاف رئيس الجمعية أنه اتفق مع رئيس المجلس الجماعي لاثنين أكلو الذي كان من المقرر أن يحضر في الجمع العام، حسب ما صرح به كوسعيد، على أساس أن وكاك عبد الله سيمنح لهم رخص لبدء أشغال البناء في حالة لم يعرف ملف المنطقة أية تسوية. من جهة أخرى، عبر حسن مرحوم، عضو المكتب المسير للجمعية، عن كامل ارتياحه لأنه لمس من العامل الجديد القابلية والاستعداد لحل هذا الملف، كما نوه بالعمل الذي يقوم به الصحفيون بإقليم تيزنيت. إبراهيم أكنفار (gsm 0668699190)