إنتهت أشغال الجمع العام العادي لتعاونية البركة بدوار إمي نتزغت بجماعة املن بدائرة تافراوت على وقع اليأس والإحباط طال عدد من المتعاونات ( الصورة لمتعاونات خلال عمليات انتاج الاركان ) كان لهن الفضل الكبير في تأسيس وبناء صرح واحدة من أهم التعاونيات على مستوى دائرة تافراوت بالنظر إلى ما تناله من دعم ، شكك البعض في معايير منحه، وما تملكه من موارد مالية وموقعها بحضور السلطات المحلية ومصالح الفلاحة منذ الصباح حتى الساعة 5 مساء فيما غاب عن ذات الاجتماع ,,, مكتب تنمية التعاون وقد عبر حضور المتعاونات عن الإستماتة في العمل منذ مدة على الرغم من غياب لرئيسة التعاونية واستفراد بعض المتبقيات بالتسيير الاداري والمالي وقد عبرت المتعاونات عن غضبهن على الوضع غير المقبول الذي تعيشه التعاونية لغياب الإشراك والشفافية لا من حيث توزيع الفائض والأرباح ولا حتى معرفة الحالة المالية للتعاونية بل حتى القيام بالإجتماعات التي يقرها القانون الأساسي والداخلي للتعاونية وطالبن بحقوقهن مقابل الجهد الذي يقمن به إلى ذلك قال مصدرنا بأن محاسب التعاونية تمكن من إسكات الغاضبات مستغلا اميتهن وجهلهن بالمساطر التنظيمية وعدم إمتلاكهن كافة المعلومات المالية والإدارية حول التعاونية مما دفعهن إلى تقديم إستقالتهن بمعية رئيسة التعاونية لينتخب مكتب جديد للتعاونية بعد أن وعد المحاسب المستقيلات بالتوصل بمستحقاتهن بعد نهاية أشغال الجمع العام فيما سيتم توزيع الفائض نهاية السنة لكن لحدود الساعة لم يتم الوفاء بذلك بحسب المتضررات اللواتي أكدن أن تقديم الإستقالة كانت من أجل إبراء ذمة الرئيسة وإخراجها من قبضة سوء التسيير . هذا وتعاني عدة تعاونيات على مستوى دائرة تافراوت من ضعف كبير على مستوى التسيير والتدبير من قبل المتعاونات جراء عدم الإلمام بالقوانين المؤطرة لعملها إلى جانب إعتبارها خزانا مهما لذوي النفوذ والفساد الإنتخابي بالمنطقة ، كما أن تعقيد المساطر وعدم الجدية في التسريع في إنجاز البحث أخر كثيرا من عمل البعض منها ( تعاونية اكدود بجماعة تارسواط، تعاونية أستير بجماعة تاسريرت... نموذجا ) .