أبدى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر تأييده لفرض التصويت الإجباري وتوقيع عقوبات على الذين لن يدلوا بأصواتهم خلال الانتخابات الجماعية المقبلة. زقال لشكر في حديث نشرته جريدة LeMatin يوم أمس، "نعم، أنا أدافع عن إجبارية التصويت"، قبل أن يؤكد أن حزبه، الذي يشهد مرحلة "إعادة بناء"، سيكون مستعدا للمواجهة حتى يعود الاتحاد "عنصرا لا محيد عنه في المعادلة السياسية". ويطبق التصويت الإجباري في بعض الديموقراطيات الغربية حتى يكون بإمكان جميع المواطنين الإدلاء بأصواتهم دون أي ضغط. ولا يمكن لأرباب العمل أن يفرضوا "يوم عمل" خلال الاقتراع من أجل الحيلولة دون ذهاب العمال إلى صناديق الاقتراع. وقال لشكر، في هذا الصدد، إنه "لتطبيق هذا الإجراء فإننا ندعو إلى التنصيص على عقوبات" ضد الناخبين المتخلفين عن التصويت. ويقترح الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرض غرامة على هذه الفئة قدرها 500 درهم بوصف ذلك "السبيل الوحيد لوضع حد للامتناع عن التصويت والحد من الفساد الانتخابي".