من أقوال الصحف نبدأ بجريدة الخبر فقد أوردت الجريدة أن الإدارة العامة للأمن الوطني تعيش منذ ليلة السبت-الأحد الماضيين، على إيقاع حالة استنفار قصوى، وذلك بعد إقدام لص محترف على سرقة حاسوب التنقيط الخاص بعناصر الحاجز الأمني، المتواجد تحديدا على مستوى الطريق الوطنية رقم 6 الرابطة بين مدينتي فاس والعاصمة الإسماعيليةمكناس. وأفادت مصادر يومية “الخبر" بأن الجاني ,,, استغل انشغال العناصر الأمنية المداومة على الحاجز، بمراقبة إحدى السيارات العابرة له والتي اشتبه فيها، ليتسلل خفية إلى المكان الذي وضع به جهاز التنقيط ويقوم بسرقته، قبل أن يتوارى عن الأنظار. يومية “الأحداث المغربية" أوردت معلومات حول ملف الرئيس المدير العام السابق لشركة “كوماناف"، توفيق الإبراهيمي ومن معه الذي تقول الجريدة أنه أخذ منحى جديدا بعد أن مدّدت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف فترة الحراسة النظرية لمدة 24 ساعة أخرى لاستكمال التحقيق قبل عرض المتهمين على المحكمة. وارتباطا بذات الموضوع تشير يومية “أخبار اليوم" إلى ما أسمته" خطة شيطانية للإبراهيمي للسيطرة على كوماريت وكوماناف"، وذلك بأن استعمل النقابات لشل حركة النقل البحري عبر إضرابات “مخدومة"، وفيما لم يعرف الأستاذ عبد اللطيف وهبي، محامي توفيق الإبراهيمي، التهمة التي اعتقل على إثرها موكله، أكدت مصادر عليمة ليومية"بيان اليوم" أن اعتقال الإبراهيمي بالإضافة إلى مسؤولين نقابيين ومسؤول الموارد البشرية بمجموعة CMA CGM التي فوتت لها الدولة شركة “كوماناف" سنة 2007، ومستشار الإبراهيمي، (أكدت) أن الاعتقال جاء بعد شكاية تقدم بها الممثل القانوني لشركة كوماريت وكوماناف فيري، “تتهم" المعتقلين بتحريض المستخدمين. وفي الصفحة الأولى من يومية “الصباح"، نقرأ عن اتهام برلماني سابق باغتصاب مرشدة دينية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تفيد “الصباح" أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أمر بفتح ملف هذا النائب البرلماني السابق، ورئيس جماعة عين عودة بعد أن تسبب هذا الأخير في حمل هذه المرشدة وإنجابها مولود، وذلك بعد سنتين من الحادث، ورغم ثبوت أبوته للطفل بواسطة الحمض النووي غير أن هذا النائب البرلماني السابق تشبث بالإنكار. يومية “المساء" ذكرت أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالبت الوكيل العام بخريبكة بفتح تحقيق في وفاة سيدة أثناء الوضع بعد أن ظلّت تنتظر الطبيب دون جدوى، إضافة إلى ذلك لم يقدّم لها أي علاج إلى أن سقطت من فوق السرير، وهو ما عجّل بوفاتها والجنين في بطنها