لم ينفذ المحتجون من ساكنة بلدة ميراللفت الشاطئية مسيرتهم الاحتجاجية التي كانت مقررة أمس الاثنين الذي يصادف السوق الأسبوعي احتجاجا على مشكل النفايات التي حولت بلدة ميراللفت إلى بالوعة من الأزبال والأوساخ، وذلك بعد أن أرسل عامل الإقليم ماماي باهي لجنة للحوار مع المحتجين والمعتصمين، أسفرت عن تعليق المحتجين والمعتصمين من ساكنة ميراللفت لاعتصامهم المفتوح والذي بدأ منذ يوم الخميس 25 ماي 2012 الى غاية اليوم الاثنين 28 ماي وذلك بعدما تدخلت السلطات المحلية حيث أوفد عامل الإقليم للمعتصمين رئيس دائرة سيدي ايفني وقائد قيادة ميراللفت للحوار معهم صبيحة يوم الاثنين بمقر قيادة ميراللفت. وجاء الوفد المحاول بحل لمطالب الساكنة حيت تم التأكيد من طرفهم أنه تم كراء بقعة أرضية يوم الجمعة الماضي ستخصص كمطرح للنفايات المنزلية – تطهير الصلب- والذي تبعد عن مركز الجماعة بحوالي 6 ست كيلومترات ، والآن يتم تهيئتها ببناء سور محيط بها و إعداد الطريق المؤدية إليها ، كما عرض السيد رئيس الدائرة على المحتجين وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة المساهمة في القضاء على النقط السوداء بميراللفت والعمل مع المؤسسة المنتخبة والسلطات المحلية لتنظيم حملة تحسيسية واسعة لتشجيع المواطنين على الحفاظ على نظافة الشوارع والأزقة وجميع أحياء الجماعة ....