في أول خرجة رسمية للعامل الجديد على إقليمتيزنيت، سمير اليزيدي، يظهر أنه جاء بأسلوب جديد مغاير لمن سبقه في المسؤولية. وأفادت مجموعة من الأخبار من داخل عمالة تيزنيت أن أسلوب التعامل والتدبير للعامل الجديد من المنظر أن يكون إيجابيا... أثناء اجتماعه برؤساء المصالح كان اليزيدي مختصرا جدا في كلامه وبعيدا عن أسلوب السلطة القديم الذي يرتكز على السمع والطاعة بين الرئيس والمرؤوس، وللأسف الشديد، ما زال بعض رجال السلطة مركزيا وجهويا ومحليا، لا يستطيعون طلاقه. وفي أول خروج رسني لليزيدي خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتيزنيت الخاص بتكريم متقاعدي رجال التعليم برسم 2011 بفضاء المسبح البلدي، يكاد يجمع الجميع أن اليزيدي شخصية متواضعة وينصت كثيرا أكثر ما يتحدث، وباختصار "ولد العائلة" كما قال أحد المنتخبين. وفي سؤال موجه لإحدى الفعاليات الجمعوية بالمدينة حول مقارنة العمال المتعاقبين على الإقليم خلال السنوات الأخيرة، أعطانا (ح.ل) معادلة رياضية، وبالرغم أن تيزبريس لا تشاطره نفس الرأي، فإننا ننشر ما قال: سمير اليزيدي = الإنصات والتواضع إدريس بن عدو = الإطناب والتماطل في التنفيذ سويلم بوشعاب = الخروب ولاشيء غيره محمد هدان = رجل سلطة بامتياز والشجاعة في التنفيذ