توصل موقع تيزبريس ببلاغ من الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت عبرت من خلالها الجمعية عن استياء التجار من عدم تنفيذ كل الاتفاقات والتوصيات الصادرة عن أزيد من عشرة لقاءات جمعت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت مع كل من بلدية تيزنيت و السلطة المحلية على كل المستويات بالمدينة. محملة السلطة المحلية كامل المسؤولية في ما آلت إليه زنقة الحمام و شارع سيدي عبد الرحمن ، و ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في ظل التوتر والاصطدامات اليومية بين التجار و الفراشين,,, Normal 0 21 false false false MicrosoftInternetExplorer4 /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} بلاغ عقدت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت لقاء تواصليا يوم الجمعة 17 فبراير 2012 ابتداء من الساعة الثامنة والنصف ليلا بقاعة الاجتماعات بساحة المشور ، وذلك استجابة لطلب فئة عريضة من السادة تجار مدينة تيزنيت ، وتنفيذا لبرنامجها لسنة 2012 خاصة في مجال التواصل، و كان هذا اللقاء مناسبة لتشخيص واقع و مشاكل و آفاق التجارة بمدينة تيزنيت و فرصة لتجديد أواصر الالتحام بين مكتب الجمعية و المنخرطين. هذا اللقاء أكد بالملموس مدى معاناة التجار اليومية مع مشاكل عديدة مثل الإغلاق المتكرر لمحاور تجارية بدون سابق انذار و بدون تنسيق مع ممثلي التجار بدعوى تنظيم مهرجانات و تظاهرات لا يستفيد منها التجار بصفة نهائية بل تؤدي إلى كساد تجاري خانق، والانقطاع المتكرر للإنارة العمومية، و ضعف الأمن وغيابه المتكرر في بعض المناطق و انعدامه في محاور أخرى ، مما أدى إلى انتشار ظواهر النشل و السرقة و تبادل السب و الشتم و الكلام النابي والتحرش الجنسي، خاصة بمناطق تشهد اكتظاظا ناجما عن احتلال الفراشين ( باعة الرصيف) للشوارع و الطرق والممرات بالخصوص في محور ساحة المشور- زنقة الحمام – شارع سيدي عبد الرحمن، متسببين في خنق حركة السير و مشاركين في منافسة غير عادلة مع التجار المهيكلين الذين يؤدون واجباتهم تجاه الدولة و تجاه بلدية تيزنيت. و قد أجمعت تدخلات السادة التجار في كون الوضع أضحى لا يطاق و أن صبرهم قد بدأ ينفذ ، محملين السلطات المحلية و بلدية تيزنيت مسؤولية ما آلت و ستؤول إليه الأوضاع ، و قد تركزت تدخلات و مطالب التجار في ما يلي : 1. استياء التجار من عدم تنفيذ كل الاتفاقات والتوصيات الصادرة عن أزيد من عشرة لقاءات جمعت الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت مع كل من بلدية تيزنيت و السلطة المحلية على كل المستويات بالمدينة. 2. نفاذ صبر التجار من أسلوب المماطلة في وضع حد لظاهرة الفراشين الذين أصبحوا يحتلون أمام محلات التجار المهيكلين بدون رادع و بطرق استفزازية. 3. تحميل بلدية تيزنيت كامل المسؤولية في تلكؤها في إيجاد مكان مناسب لتثبيت الفراشين (باعة الرصيف) بما يخدم المصلحة العامة و لا يؤثر على التجار المهيكلين. 4. تحميل السلطة المحلية كامل المسؤولية في ما آلت إليه زنقة الحمام و شارع سيدي عبد الرحمن ، و ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في ظل التوتر و الاصطدامات اليومية بين التجار و الفراشين. 5. استغرابهم من التواطؤ الذي يلاحظونه في تعامل القوات المساعدة مع الفراشين. 6. مطالبة مكتب الجمعية في عقد لقاء آخر وأخير مع الجهات المعنية بحل مشاكلهم. 7. مطالبة الجمعية بالتعريف بعدالة قضيتهم عبر جميع وسائل الإعلام الممكنة. 8. التزام التجار بمبدأ التضامن و التكافل و الاتحاد في ما بينهم من أجل إيجاد حلول لمشاكلهم في إطار جمعيتهم المهنية. 9.استعداد التجار للقيام بخطوات تصعيدية و اجراءات نضالية للدفاع عن حقوقهم ومصالحهم المشروعة.