تم، صباح أمس الأربعاء بمقر عمالة تيزنيت، تنصيب العامل الجديد على إقليمتيزنيت، سمير اليزيدي، وتوديع العامل السابق إدريس بنعدو الذي عينه صاحب الجلالة على إقليم فكيك. وخلال حفل التنصيب الذي أشرف عليه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات العامة والحكامة، نجيب بوليف، قدم الأخير بعض من إنجازات العامل السابق وتحدث عن انتظارات إقليمتيزنيت من العامل الجديد. كما تحدث عن السياق العام لتنصيب أول دفعة من العمال والولاة في عهد الدستور الجديد للمملكة وفي ظل أول حكومة مغربية في عهد هذا الدستور. لكن الملف في تقديم العامل الجديد هو انتظار الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإعلاميين وكافة المواطنين بالإقليم للتعرف على بطاقة شخصية تعرفهم بأول مسؤول في هرم السلطة بالإقليم، وهو ما لم يحصل، إذا غادر الحضور القاعة والكل يسأل عن "السيفي" (CV) العامل الجديد، حيث أن ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء كان مقتضبا جدا. واستنادا إلى مصادر تيزبريس، فإن العامل الجديد على إقليمتيزنيت، سمير اليزيدي، من مواليد 1962 بالرباط، كان أبوه من أسرة التعليم، حيث ترعرع في أسرة محافظة أصيلة، وبعد التعليم الابتدائي الذي تفوق فيه، أُختير من بين "أولاد الشعب" لاستكمال التعليم الثانوي في المعهد المولوي رفقة الملك محمد السادس وفؤاد عالي الهمة وياسين المنصوري ورشدي الشرايبي وفاضل بنيعيش وحسن اوريد وانس خالص ونور الدين بنسودة وادريس ايت مبارك وآخرين. وبعد حصوله على شهادة البكالوريا، تابع دراسته في كلية الحقوق بالرباط، حيث حصل الإجازة في الدراسات القانونية وشهادة الدكتوراه، ليتم بعد ذلك تعيينه بديوان وزير الداخلية الأيبق إدريس البصري، وبعد ذلك كُلف بمهمة في ديوان الوزير الأول لأزيد من 8 سنوات وأُسندت إليه مجموعة من الملفات، لعل أهمها وأخطرها ملف الجالية المغربية بالخارج والشبيبة والرياضة والجامعات والأندية الرياضية، وبقي في موقعه إلى عينه جلالة الملك عاملا على إقليمتيزنيت.واليزيدي متزوج من موظفة وأب لثلاثة أبناء، كما أنه معروف بأناقته منذ أيام الدراسة. إبراهيم أكنفار ( هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته )