مازال وضع المراكز الصحية بدائرة تافراوت يعيش على حالاته المزرية التي ما فتئ المواطنون يشتكون وينددون بها في أكثر من مناسبة ، فإالى جانب قلة أعدادها بالدائرة وضعف خدماتها وندرة وسائل العمل وضعف كفاءة الأطر الطبية العاملة بها بسبب غياب المواكبة والتكوين ... ينضاف مشكل مواظبة بعض الأطر الطبية، وخاصة بالمركز الصحي آيت وفقا وتاهلة وأفلا إغيرو تاسريرت ...، الى كل هذه المعاناة ليزيد من تأزيم الوضع الصحي ,... ذلك أن المواطنون كثيرا ما يلجؤن الى هذه المراكز الصحية املا في لقحة أو نقطة دواء أو إستشارة خفيفة ليجدوا أنفسهم في إنتظار يطول أمده ويخيب رجاؤهم وقدد ملوا ردود الممرضين ،الذين يساعدون هؤلاء الطبيبات ، التي لا تكاد تخبرهم أنهن في تكوين أو في مهمة. زيادة على عدم رضا أغلبهم على مردوديتهن وضعف الضمير والحس المهني، أيت وفقا ومركز جماعة تاهلة نموذجا، ...الوضعية غير المقبولة تدفع المواطنون الى تكبد مشاق التنقل الى المركز الصحي بتافراوت، المغلوب على امره هو أيضا، أو إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت الذي لم يخرج عن دائرة كونه يشكل كابوسا للمريض جراء إستمرار أساليب التحكم والفساد في مرحلة جديدة عنوانها إعادة الإعتبار الى الإنسان المغربي لتكون مؤسسات الدولة في خدمته لكن هذه الرياح لم تصل بعد هذه المناطق.