نظم الفرع الجهوي لجهة سوس ماسة درعة للنقابة المغربية للمهن الموسيقية الدورة العاشرة لجائزة الحاج بلعيد لموسيقى نهاية الأسبوع الماضي بدار الثقافة بتيزنيت. و قد عرفت هذه التظاهرة تنظيم ندوة حول مكانة الاغنية الامازيغية في الإعلام أطرها العديد من الأساتذة و الإعلاميين و الباحثين و توجت بإعلان توصيات في الموضوع، بالإضافة إلى أمسية شعرية بمشاركة ثلة من الشعراء الامازيغيين. كما تم توقيع كتاب "تيرويسا" لمؤلفه الباحث محمد ولكاش. و تميزت هذه الدورة بمنح الجائزة للفنان الأمازيغي المقتدر "علي فائق" عضو مجموعة "امارك فيزيون" لما قدمه من خدمات لتجديد الاغنية الامازيغية، في السهرة الختامية التي نشطتها فرقة أحواش تيزنيت و سمفونية "داحمو الحسن" بمشاركة الرايس الحسن أخطاب و الرايس عبدالله بيزنكاض أمام جمهور غفير ملأ جنبات قاعة العروض بدار الثقافة، و بحضور المدير الجهوي لوزارة الاتصال و مدير المكتب الجهوي لحقوق المؤلف و شخصيات مختلفة. و عرفانا منها، ارتأت اللجنة المنظمة تكريم فعاليات ثقافية ساهمت بشكل كبير في إنجاح الدورات العشر السابقة للجائزة، و هم كل من عبد اللطيف أوعمو و الحسن البنواري عن بلدية تيزنيت، و الحسين أيت إيحيا مدير ديوان سابق و متقاعد بعمالة تيزنيت، و الحسين الفرز عن المديرية الجهوية و المندوب السابق لوزارة الثقافة بتيزنيت، و الإعلامي محمد ولكاش و الفاعلين الجمعويين حسن اخواض و أحمد الخنبوبي.