بالقاعة المغطاة أناروز بتيزنيت وأمام مدرجات شبه فارغة ( بعيدة عن اللوحة الفنية التي تفنن فيها جمهور بيوكرى لصالح فريقه المحلي نهاية الأسبوع المنصرم) لم تتمكن أمل تيزنيت من كسب نقاط الفوز و تقليص الفارق على متزعم الترتيب حسنية أكادير رغم تسجيل تقدم للتزنيتيين تجاوز ثلاث نقاط في كل جولة إلا أن فقدان التركيز و تسرع بعض اللاعبين حال دون الفوز بأية جولة و بالتالي بالمقابلة حيث انهزم المحليون بثلاث جولات دون رد. ويعتبر هدا الانهزام الثالث في مسيرة الأمل لهدا الموسم، الأول داخل الميدان و الثاني أمام حسنية أكادير. و من المنتظر أن يستقبل فريق مدينة الفضة في الدورة الأخيرة وفي مقابلة القمة و اتباث الذات فريق شباب هوارة ودلك يوم الأحد 15 يونيو 2014 بمدينة تيزنيت. وتبقى الإشارة إلى أنه رغم الهزيمة التي لحقت الأمل اليوم يجب التنويه بهدا الفريق الشاب الذي استطاع في وقت وجيز و رغم كل المشاكل التي مر منها بداية بالمعاناة التي مر منها لإعادة أمل تيزنيت للكرة الطائرة للميدان مرتكزا على تشيكل نواة لتشجيع ممارسة الكرة الطائرة ( فتيات، صغار، شبان)من أجل توفير قاعدة و توفير الخلف و بالتالي الالتزام ببرنامج البطولة الوطنية في غياب أي دعم مالي باستثناء 4000درهم منحة المجلس الإقليمي. فهل من التفاتة اتجاه هدا الفريق؟