تتواصل البطولة الوطنية في قسمها الثالث من خلال اجراء الدورة السابعة أمام التهميش التام من طرف كافة المكونات التزنيتية و تتواصل معه معانات أمل تيزنيت للكرة الطائرة رغم كل النتائج المشرفة التي تحققها ودلك باحتلالها للصف الثاني وراء حسنية أكادير. وبعدما أصبح طرق أبواب المسؤولين بالاقليم تضييع للوقت بحكم لا أحد يجيب و بينما كانت الأنظار تتجه إلى تقديم اعتدار في مقابلة أما أمل تقدم بيوكرى بميدان هدا الأخير تمكنت الأمل من تدبير أمرها كالعادة بتنازل فريق المستقبل الرياضي للكرة الطائرة مشكورا عن حافلة المجلس البلدي و توفير مصاريف التحكيم التغذية و تنقل بع اللاعبين من و إلى ميراللفت. مند بداية المقابلة دخل فريق الفضة بتشكيلته المعتادة و هو واع بقيمة المقابلة و ثقلها فتمكن من كسب نقاط الجولة الأولى بفارق بسيط ودلك لقوة المقابلة وأمام ضغط الجمهور الذي تجاوز 260 فردا ساندوا الفريق المحلي بأهازيج تفتقدها القاعة المغطاة بتيزنيت. بداية الشوط الثاني كانت بتقدم الزوار مرة أخرى على الفريق المحلي هدا الأخير عرف كيف يقلب الكفة لصالحه من خلال وقتين مستقطعين فقد على إثرهما أمل تيزنيت تركيزه و بالتالي أضاع الجولة الثانية بفارق لا يتعدى نقطتين. لتنطلق المقابلة من جديد بتعادل الطرفين الجولة الثالثة التي سجلت عودة قوية للزوار الدين تمكنوا من كسب نقاط هده الجولة التي عرفت توقفا ناهز 05 دقائق و أخطاء التحكيم و إشهار مجموعة من الاندارات للاعبي كلا الفريقين عوامل كلها كادت أن تلعب لصالح المحليين. تواصل اللقاء من خلال الجولة الرابعة والتي شهدت ندية من كلا الطرفين خاصة أمل تيزنيت بحكم أنها متفوقة بجولتين لجولة واحدة. تقدم الزوار لم تساعده قرارات التحكيم الغريبة اد سرعان ما عاد المحليين في المقابلة و بالتالي كسب نقاط هده الجولة. لتعود بدلك المقابلة للتعادل من جديد أمام ضغط الجمهور الرائع و الحضاري الذي وقف الى جانب فريقه إلى آخر دقيقة في المقابلة. دخول الفريقين إلى الشوط الحاسم لم يكن في صالح الزوار الدين فقدوا تركيزهم أمام قرارات كل ما يمكن القول عنها أنها جائرة لعبت ضد مجريات اللقاء لينتهي الشوط الحاسم و به المقابلة برد الدين بفوز المحليين بثلاث جولات لجولتين. من المنتظر أن تتواصل مجريات البطولة الوطنية نهاية الأسبوع المقبل بإجراء الدورة الثامنة من البطولة و التي سيستقبل فيها الاتحاد الرياضي أمل تيزنيت للكرة الطائرة بالقاعة المغطاة أناروز بتيزنيت الفريق المتصدر للبطولة فريق حسنية أكادير في مقابلة شيقة و مفتوحة على كل الاحتمالات. فهل ستواصل الأمل بعيدة عن الأمل في كل أشكال دعم السلطات المحلية و الهيئات المنتخبة و الفاعلين الاقتصاديين باقليم تيزنيت؟ أم أن ناقوس الخطر و الانحدار لازال على الأبواب؟