كل المؤشرات تذهب في اتجاه خطورة تزايد مظاهرالانفلات الأمني بمدينة تيزنيت جراء الانتشار الواسع لكل عوامل الانحراف، من الترويج للمخدرات، والأقراص المهلوسة والمعجون،و شهدت بعض الأحياء بالمدينة في الاونةالأخيرة، اختلالات أمنية، عكستها حوادث الاعتداء ت المختلفة التي تعرض لها عدد من المواطنين من طرف أشخاص ذوي سوابق. يعترضون سبيل المارة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء.... وحمل مواطنون التقتهم تيزبريس مسؤولية هذه الاختلالات الأمنية إلى غياب استراتيجية أمنية واضحة لحفظ الأمن ومحاربة الجريمة، وهو ما يعكسه بالخصوص تراخي السلطات الامنية في أداء مهامها، وتراجع مثير في عمل الدوريات الأمنية بجل الأحياء، بما في ذلك الأحياء الواقعة بالمدينة القديمة وشارع للا عبلة بمدخل المدينة، ما ولد لدى السكان مخاوف يومية نتيجة إحساسهم بانعدام الأمن، سيما أمام تكرار الاعتداءات المسجلة في المدة الأخيرة، مشددين في الوقت نفسه على أن تقاعس الجهات المعنية هو ما فسح المجال أمام الجناة لمواصلة نشاطاتهم الإجرامية