لقيت سيدة في الثلاثينيات من عمرها حتفها، فيما نجا ابنها البالغ حوالي ثلاث سنوات صباح اليوم الأربعاء على الطريق الوطنية بالقرب من مركز الدرك بمدخل مدينة القليعة. وكانت الضحية بصدد قطع الطريق قبل أن تفاجئها سيارة تسير بسرعة جنونية باتجاة مدينة أيت ملول، لتصدمها بمعية ابنها الذي كانت تحمله على ظهرها، لتسقط متأثرة بجروح خطيرة نقلت إثرها إلى المستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بينها نجا ابنها بأعجوبة. هذا وعلمت تيزبريس أن مرتكب الحادث المأساوي في حالة فرار إلى حدود اللحظة.