نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة الشرقية صبيحة اليوم أمام مدخل دار الطالبة، وقفة احتجاجية للتنديد بهذا الإجراء المثير للاستغراب و الدهشة، الصادر عن وزير التربية الوطنية، و الذي يعد خرقا سافرا لمضامين الدستور الجديد الذي يكرس حق الوصول إلى المعلومة ضمانا لتدبير شفاف الوقفة الاحتجاجية التي عرفت حضور عدد من الصحفيين و المراسلين الصحفيين بالجرائد الوطنية و الجهوية و كذا بعض مدراء و ممثلي المواقع الالكترونية بالجهة الشرقية ، رفعت خلالها العديد من الشعارات نددت بهذا الإقصاء والمنع، و دعت إلى ضرورة رفع الوصاية,,, ومنطق التكتم والسرية عن تدبير الشأن التربوي والتعليم و القطع مع أساليب الماضي ، معتبرين أن قرار المنع هو خطوة إلى الوراء، إذ لم يسبق في تاريخ المجالس الإدارية السابقة أن تم منع الصحفيين من حضور و تغطية وقائع هذا اللقاء ، محملين في نفس الوقت المسؤولية الكاملة للوزير الوفا عن تبعات هذا القرار الغير سوي ، مع إمكانية مقاطعة مختلف أنشطة الأكاديمية و نيابات التعليم و المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية، كما جاء في البيان الذي وزع بعين المكان الوزير و بمجرد وصوله المتأخر إلى قاعة دار الطالبة ، تقدم باتجاه الصحفيين و حاول إقناعهم بأن قراره سليم وبأن أشغال المجالس الإدارية الخاصة بالأكاديميات تتم بشكل مغلق، مصرحا أمامهم بأن جميع وزراء التربية الوطنية السابقين كانوا مخطئين عندما سمحوا للصحفيين و رجال الإعلام بحضور أشغال المجالس الإدارية .