تناول المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري السلك الابتدائي بالمغرب في اجتماعه العادي ليوم السبت الأخير بالنقاش، الوضع الراهن لمنظومة التربية والتكوين وواقع المدرسة العمومية المغربية ،وقضايا الإدارة التربوية ، وفي مقدمتها مطلب الإطار الخاص بالمديرات والمديرين، وكذلك الوضعية التنظيمية للجمعية.وبعد نقاش خلص الاجتماع إلى تسجيل مجموعة من النقاط،تم صياغتها في شكل بيان للجمعية،منها: تجميد الوزارة للتواصل الإيجابي مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وإغلاقها باب الحوار. عدم وضوح مال الإطار الذي قدمته اللجنة التقنية للوزارة. عدم تخصيص هيئة الإدارة التربوية بدراسة من قبل المجلس الأعلى للتعليم على غرار باقي الهيئات. النتائج الهزيلة للامتحان المهني الخاص بهيئة الإدارة التربوية والتي تطرح أكثر من علامة استفهام.ذ تغيب الجمعية باعتبارها طرفا معنيا بالتشاور حول المدرسة المغربية على المستويات المحلية والجهوية. تغيب الجمعية عن جلسات الاستشارة بخصوص إعداد بعض الدلائل المسطرية واستمرار أسلوب البيروقراطية والارتزاق. التعتيم والارتجال الذي يطال مشروع دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية ( عدم التزام بعض النيابات بالتدبير الديمقراطي لهيكلة جماعات الممارسة المهنية، والتعتيم حول مالية المشروع، وإقحام أطراف لا تقدم الإضافة النوعية وليست طرفا فعليا في الهيكلة) عدم البث في ملفات المديرين المعفيين في أفق إنصافهم. إثقال كاهل المديرين بأعباء كبيرة في غياب شروط حقيقية لممارسة المهنة. الأخطاء الغير المبررة في نتيجة الحركة الانتقالية للمديرين وعد جدية الوزارة في معالجتها أو الحد من أثارها. الارتباك الحاصل في عملية تيسير على المستويين الإقليمي والمركزي ( عدم تحيين معطيات التلاميذ المستفيدين) وما يخلفه ذلك من ردود فعل سلبية من قبل الأمهات والآباء. استمرار تماطل بعض النيابات في صرف تعويضات التنقل للمديرات والمديرين. غياب المهنية وعدم استيعاب مفهوم المصاحبة من قبل بعض اللجان التي تمارس الإفتحاص. وعدد البيان، الذي حمل فيه المكتب الوطني مسؤولية الاحتقان أوساط المديرين والمديرات إلى الوزارة، عددا من المحطات التربوية التي أنجحتها المديرات والمديرين، بداية بالدخول المدرسي الجاري مرورا، بالإحصاء السنوي،و ومنظومة مسار،وتدبير الامتحانات، وجرد التجهيزات والممتلكات، وعملية تيسير، وتفعيل جماعات الممارسات المهنية،والحياة المدرسية، واللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية... في ظل العمل على السير العادي للدراسة. وطالب المكتب الوطني للجمعية الوزارة إلى: فتح باب الحوار مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب. الاستجابة لمطالب المديرات والمديرين، وعل رأسها الإطار كما تم الاتفاق عليه داخل اللجنة التقنية. إيجاد حلول عملية لمشاكل المديرين ( التراجع عن الإعفاءات المجانية، ومعالجة أثار نتيجة الحركة الانتقالية، والتراجع عن النقطة الإدارية في الحركة الانتقالية، والصرف الفوري للتعويض عن التنقل، وحل مشكل عملية تيسير، وتحسين ظروف الاشتغال). اعتماد الديمقراطية في تدبير قضايا التربية والتكوين( باجيزم، إعداد الدلائل المسطرية، فتح آفاق للمديرين لتحمل المسؤولية). وختم البيان بالإعلان عن وقفة احتجاجية وطنية لكل المديرات والمديرين يوم فاتح يونيو 2014 على الساعة العاشرة صباحا ، أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني.