عرفت مدينة الدارالبيضاء لوحدها توقيف ما يقارب 83 شخص متهمين في ظاهرة التشرميل، التي بات أعضاءها لا يفرقون بين ضحاياهم سواءا كانوا أناس عاديين أوحتى من رجال الأمن، الأمر الذي جعل الولاياتالمتحدة تدخل على الخط، وتعزم على تدريب الفرق الأمنية لمحاربة الظاهرة. فبحسب جريدة الصباح ليوم غد الجمعة، "فإن عدد الموقوفين في إطار محاربة ظاهرة التشرميل من قبل أمن البيضاء، ارتفع الى 83 موقوف ممن ظهرت صورهم على صفحات الفايسبوك". وكشفت مصادر أمنية تقول الصباح، إن "الموقوفين ينحدرون من أماكن مختلفة من أنحاء العاصمة الاقتصادية، فمنهم ستة سجناء يوجدون من بين المتهمين في قضية "التشرميل"، بعد أن قادت التحقيقات التقنية والميدانية الى أنهم من بين الذين نشروا صورهم على الفايسبوك، من داخل السجن". وأضافت الجريدة نفسها أن "خمسة قاصرين اخرين من بين الموقوفين، وكذا تلميذا اعتقل من قبل مصالح الشرطة القضائية بامن مولاي رشيد، بالاضافة الى مساعد جزار، ومستخدم لدى ممون حفلات، وعاطلين أحيلوا جميعا على القضاء، ليتم بعد ذلك القاء القبض على ثمانية متهمين على مستوى أمن منطقة الحي الحسني، وسبعة بأمن أنفا". في السياق نفسه تحدثت جريدة الأخبار عن "إحالة أحد المشرملين على الضابطة القضائية، لكن هذه المرة بالجديدة حيث أحيل على أنظار وكيل الملك لدى استئنافية المدينة شخص طعن دركيا بمنطقة الوالدية بعدما حاول هذا الأخير تخليص فتاة من قبضة المشرمل عندما كان يحاول ذبحها بحسب مصادر الأخبار". أما مجلة الآن، فخصصت ملفها للظاهرة، لا سيما المستجد الأخير، الذي يتم من خلاله ملاحقة "المشرملين" وتحيث رؤوسهم، حيث تم إعطاء عنوان "التشرويل..لاراف جاية" وذلك لتسليط الضوء على هذا الإجراء الأمني، الذي يتم بنوجبه تحليق رؤوس جميع من قام بقصة شعر مشبوهة".