في آخر مستجدات ملف ضحايا التقسيم النيابي تيزنيت-سيدي إفني، توصلت "تيزبريس" ببلاغ من تنسيقية ضحايا التقسيم وقعته ثلاث نقابات هي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الجامعة الوطنية للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، يفيد بالتعليق المؤقت لبرنامجها النضالي بعد المكالمة الهاتفية للسيد وزير التربية الوطنية الجديد "محمد الوفا" الذي تعهد بالطي النهائي لملفهم. و فيما يلي النص الكامل للبلاغ: "بعد الانخراط القوي لضحايا التقسيم الإداري تيزنيت/ سيدي إفني في اعتصام يوم الاثنين 23 يناير 2012 أمام النيابة الإقليمية لسيدي إفني... المتزامن والامتحانات الإشهادية، تنفيذا للبرنامج النضالي النوعي الذي سطرته التنسيقية في بيانها الأخير بتاريخ 17 يناير 2012، وتماشيا مع ما جاء في البلاغ الأخير للتنسيقية بتاريخ 20 يناير 2012 بالتعاطي إيجابا مع كل مبادرة حقيقية من شأنها حل الملف في شموليته، وعلى إثر الحوار الذي خص به السيد وزير التربية الوطنية –عبر اتصال هاتفي- ممثلين عن مكتب تنسيقية ضحايا التقسيم بحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لسيدي إفني،والذي أكد السيد الوزير خلاله على ما يلي : • تعهده بإيجاد حل شمولي لملف ضحايا التقسيم في أقرب الآجال . • دعوته ممثلين عن مكتب التنسيقية لعقد اجتماع عاجل في غضون الأسبوع المقبل ، وبحضور النائبين الإقليميين لكل من سيدي إفني و تيزنيت للخروج بحل نهائي لملف المتضررين من التقسيم الإداري تيزنيت سيدي إفني. وعلى إثر ذلك تم رفع الاعتصام و عقد جمع عام استثنائي مساء يوم الاثنين 23 يناير 2012 ، خلص إلى ما يلي : • تثمينه للمبادرة الوزارية المسؤولة والجريئة . • تفاعله الإيجابي مع ما ورد على لسان السيد الوزير من وعود . • تعليقه لبرنامجه النضالي ، بما في ذلك مقاطعة الامتحانات الإشهادية، ابتداء من يوم الأربعاء 25 يناير 2012 ، في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع المرتقب مع السيد وزير التربية الوطنية. • تمسكه اللامشروط بكل مطالبه الواردة في بياناته المتتالية ، خصوصا مطلب الوثيقة الضامنة لحقه في الانتماء لنيابته وجهته الأصليتين. • تمسكه بكل الإجراءات المحلية والجهوية والوطنية الرامية لتسوية ملف ضحايا التقسيم إلى آخر متضرر ، وفي غضون مدة زمنية معقولة . وفي انتظار ما سيأتي به اللقاء الموعود مع السيد الوزير، تدعو التنسيقية عموم المتضررين والمتضررات ضحايا التقسيم إلى البقاء جسدا واحدا موحدا إلى حين التسوية الشمولية لملف ضحايا التقسيم الإداري تيزنيت/سيدي إفني. وما ضاع حق وراءه طالب