أصدرت يوم 08 يناير 2012 تنسيقية ضحايا التقسيم تيزنيت - سيدي افني ، التابعة للنقابات التعليمية الثلاث ( النقابة الوطنية للتعليم ف د ش - الجامعة الوطنية للتعليم - الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ) بياناجاء فيه أنه بعد أن وقفت فيه على نجاح المحطات النضالية السابقة، وكذا مستجدات الملف والبرنامج النضالي المقبل، وبعد نقاش جاد ومسؤول، خلص الجمع العالم إلى مايلي : - تمسكه بمطلب الوثيقة الضامنة لحق المتضررين من التقسيم في النيابة والجهة الأصليتين - مطالبته إدارة أكاديمية جهة سوس ماسة درعة بضرورة الوفاء بالتزاماتها جهويا تجاه ملف ضحايا التقسيم - تأكيده على ضرورة التعجيل بحل الملف والاستجابة الفورية للمطالب المشروعة والعادلة للمتضررين - تحذيره الإدارة من مغبة الاستمرار في سياسة صم الآذان وتمطيط الملف وما سينتج عن ذلك من تبعات سلبية على الوضع التعليمي بإقليم سيدي افني - تثمينه لمواقف القوى النقابية والحقوقية والسياسية المؤيدة للملف المطلبي للمتضررين وللمنابر الإعلامية المواكبة والمساهمة في التعريف به - مطالبته للإدارة بضرورة اعتماد لوائح المتضررين الفعليين التي بحوزة التنسيقية. كما دعا الجمع العام كافة المتضررين إلى الانخراط الفعلي والمكثف في البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية والمتمثل في مايلي : - تفعيل الاستقالة الجماعية من مجالس التدبير وجمعية دعم مدرسة النجاح - الاحتفاظ بنقط المراقبة المستمرة دون تعبئة دفاتر النتائج - مقاطعة الامتحانات الإشهادية للدورة الأولى إعدادا وحراسة وتصحيحا وتعبئة للنتائج - الدخول في إضراب إقليمي أيام 12 و 13 و 14 يناير الجاري مرفوقا باعتصام ومبيت بمقر أكاديمية جهة سوس ماسة درعة يومي 12 و 13 يناير 2012 - خوض إضراب إقليمي أيام 20 و 21 و 22 و 23 و 24 و 25 و 26 و 27 يناير الجاري يتخلله اعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية - باب الرواح- بالرباط ومحطات نضالية أخرى سيأتي تفصيلها في بيان لاحق. وفي بيانها ،تحث التنسيقية جميع المتضررين والمتضررات من التقسيم الإداري على ضرورة رص الصفوف والإتحاد والصمود حتى انتزاع حقوقهم العادلة والمشروعة ، كما تدعو آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والرأي العام بسيدي افني إلى تفهم الضرورة الملحة لخوض هذه المحطات النضالية وتحمل كافة المسؤولية للإدارة فيما يتعلق بهدر زمن المتعلمين وتهديد مستقبلهم الدراسي.