سطرت تنسيقية ضحايا التقسيم (تزنيت -سيدي إفني) برنامجا احتجاجيا مكثفا، ضمنه خوض إضراب إقليمي من 20 إلى 27 يناير الجاري، يتخلله اعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية في «باب الرواح». وتأتي هذه الخطوة بعد أن خاضت التنسيقية، المشكلة من الجامعة الوطنية للتعليم (ا. م. ش.)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا. و. ش. م.) والنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) إضرابات واعتصامات إقليمية أيام 12، 13 و 14 يناير الجاري، وهددت التنسيقية في بيانها الأخير بتفعيل الاستقالات الجماعية من مجالس التدبير ومن جمعية دعم مدرسة النجاح والاحتفاظ بنقط المراقبة المستمرة، دون تعبئة دفاتر النتائج مع مقاطعة الامتحانات الإشهادية للدورة الأولى، إعدادا وحراسة وتصحيحا وتعبئة للنتائج. وتتمسك التنسيقية بمطلب الوثيقة، التي تضمن للمتضررين من التقسيم حقهم في النيابة والجهة الأصليتين وكذا التعجيل بحل الملف والاستجابة الفورية للمطالب «المشروعة والعادلة» للمتضررين.