حصلت جريدة تيزبريس على صور " لحسن الوزاني"، خصم صاحبة الصرخة المدوية أمام إبتدائية تيزنيت في ما بات يعرف ب "قضية إجو" ، وهو يتمرمد أرضا أمس الخميس ، في استوديو البرنامج الإذاعي الكلمة للمواطن الذي يبث على أمواج إذاعة إم إف إم ، حيث كان الوزازني ضيفا أمس بمعية الزملاء الإعلاميين " ابراهيم بوليد" و " سعيد أهمان". وتأتي هذه اللقطات ، تهكما للوزاني من الصرخات المدوية للعجوز "إبا إجو" منتصف الشهر الماضي أمام إبتدائية تيزنيت ، واستنكر العديد من نشطاء المواقع الإجتماعية هذا التصرف الذي وصفوه بالصبياني ، فعوض أن يجيب المعني بالأمر عن مجموعة من الأسئلة التي حوصر بها من قبل الزميلين ابراهيم بوليد" و " سعيد أهمان" وتدخلات " أحمد بهوش " ، لجأ الوزاني لبعض الحركات البهلوانية التهكمية ، و مرات حاول معد البرنامج ثني " الوزاني " عن بعض هذه التصرفات ، إلا أن جواب " بوتزكيت " يكون دائما "حنا ما جينا للضحك جينا نوقفو البيضة فالطبسيل". . !!؟ واعتبر فايسبوكيون أن بوتزكيت يحاول في البرنامج اقناع المستمعين أن جميع الناس شياطين ويشهدون بالزور وهو وحده الملاك البريء المظلوم ، فيما اعتبر البعض حنكة وتجربة الزميلين الإعلاميين ساعدت في الكشف أن الوزاني لم يستطيع تبرير العديد من الإتهامات التي وجهت له ، ولم تكن أراؤه مقنعة في العديد من القضايا . وفي السياق ذاته ، اعتبر آخرون تصريحات بوتزكيت وخرجاته بعد غليان الشارع ، خرجات مدروسة و مخطط لها من جهات ما لإفشال عزم الشارع التيزنيتي مواجهة مافيا العقار بالمنطقة .